كتبت – مروة العسيري: كشف وزير الإسكان باسم الحمر أن مساحة البحرين ستزيد 11% حسب المخطط الهيكلي الجديد لتصل 851 كيلومتراً مربعاً، مشيراً إلى أن معايير الإسكان الجديدة، المزمع الإعلان عنها الأسبوع المقبل، تزيد الفجوة بين العرض والطلب، جراء الإقبال المتوقع على الطلبات الإسكانية.وتوقع الحمر، خلال جلسة النواب أمس، إنفاق 3 مليارات دينار حتى 2017 على الخدمات الإسكانية، مشيراً إلى أن الوزارة تعتزم بدء الردم البحري بشرق سترة خلال 3 أشهر، فيما اعتبر النائب علي الدرازي أن «البحرين بحاجة إلى 55 عاماً لتلبية الطلبات المتأخرة».وقال الوزير الحمر إن «المشكلة هي وجود فجوة بين العرض والطلب وملف الإسكان يحتاج الكثير من الجهد والوزارة استطاعت حتى 2010 تقديم 100 ألف خدمة إسكانية متنوعة بين قروض وقسائم ووحدات وإيجار وأنفقت الوزارة منذ التأسيس»، متوقعاً «إنفاق 3 مليارات دينار حتى 2017».وأضاف أنه «تم إنشاء مدينة عيسى (بسعة 6 آلاف وحدة) ومدينة حمد (تسع 12 ألف وحدة) ونعمل الآن في بناء 3 مدن في ذات الوقت الشمالية وشرق الحد وشرق سترة التي نشرع في الردم البحري خلال 3 أشهر».وأشار إلى أن «معايير الإسكان الحالية تسمح لـ90% من المواطنين الاستفادة من الخدمات الإسكانية وأن أي تطوير في المعايير سيزيد من الإقبال على الطلبات، وسيكون سبباً رئيساً في زيادة الفجوة بين العرض والطلب»، لافتاً إلى أن «مساحة الأراضي في البحرين في 75 كانت 660 كليومتراً وزادت 12% لتصل إلى 769 كيلومتراً مربعاً وستزيد 11% حسب المخطط الهيكلي الجديد لتصل 851 كيلومتراً مربعاً». من جهته، قال النائب الدرازي إن «الرقعة السنوية العمرانية تزداد بواقع 43 هكتاراً في الرقعة السنوية العمرانية الإسكانية»، مشيراً إلى أن «الوزارة نفذت خلال 38 عاماً 38100 وحدة سكنية بمعدل ألف وحدة سنوياً بواقع 23 وحدة في الهكتار (الهكتار 10آلاف متر مربع».وتابع أن «عدد الطلبات المتأخرة 55 ألف و380 طلباً وفي حال بناء 5500 وحدة في العام سيرتفع معدل زيادة الرقعة العمرانية الإسكانية إلى 240 هكتاراً (..)، وبعد 10 سنوات إذا استمرت وتيرة البناء السابقة سيتكدس 40 ألف طلب وحدة سكنية، ما يعني الحاجة إلى 95 ألف وحدة في العشر سنوات القادمة.وأشار الدرازي إلى أنه «وفقاً للعملية الرياضية فنحن بحاجة إلى بناء 9500 وحدة في العام وهو أمر متعذر.كما إننا بحاجة إلى 3665 هكتاراً بعد أن استهلكنا 1641 هكتاراً في السنوات الماضية (..) إذاً نحن بحاجة لبناء بحرين ثانية أو الحصول على أرض من الدول المجاورة».