دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى اغتنام الفرص السياسية والاقتصادية لتعزيز التعاون بين البحرين وماليزيا وإدخال مجالات جديدة ضمن منظومة التعاون بينهما، مؤكداً ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية سوياً للوصول إلى صيغ جديدة ترتقي بآفاق التعاون بينها.وقال سمو رئيس الوزراء، خلال استقباله أمس رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي، إن «المصالح أصبحت متشابكة والمسافات لم تعد حاجزاً يقف أمام التعاون الدولي»، مشيراً إلى أن «ماليزيا دولة ذات ثقل بشري وإسلامي ولها وقفات مع مملكة البحرين لن تنسى أبداً وستبقى ماثلة أمام كل بحريني».وأكد سموه «ضرورة اغتنام الفرص السياسية والاقتصادية لجعل التعاون بين البلدين دائماً فعالاً وعلى مستوى العلاقات التي تربط بينهما، وأن يعمل البلدان سوياً لإدخال مجالات جديدة ضمن منظومة التعاون بينهما وتفعيل الاتفاقات الموقعة بينهما».وتابع: «لا ينبغي الوقوف أو الاكتفاء بما وصل إليه التعاون فالعالم اليوم يتحرك وتسير الأحداث فيه بشكل متسارع لا يمكن مواكبتها إلا بالإسراع في خطى التعاون بين الدول». وأشاد سموه بـ»العلاقات المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وماليزيا وما يشهده التعاون المشترك بين البلدين من نمو وتطور في المجالات كافة»، مؤكداً أهمية «دور السيد عبدالله بدوي في تنمية العلاقات بين البلدين وتطويرها وتحقيق المزيد من التقارب بين مملكة البحرين وماليزيا وشعبيهما خلال فترة رئاسته للحكومة».واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء زيارة سموه لماليزيا وما أسهمت به في دفع التعاون بين البلدين. من جهته أعرب رئيس وزراء ماليزيا السابق عن الإعجاب بما تشهده مملكة البحرين من حراك تنموي وتطور اقتصادي ومالي تقوده الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بكل كفاءة واقتدار، مؤكداً الاعتزاز بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للارتقاء بمجالات التعاون الثنائي بين البلدين.