كتبت - زينب العكري:أكد الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق»، ماهر الشاعر أن الشركة ستطرح 175 وحدة سكنية جديدة من «بيوت الديار»، خلال شهرين موجهة لذوي الدخل المحدود، في وقت يبلغ إجمالي الوحدات السكنية في المشروع ككل 2500 وحدة.وحول نسبة الإنجاز في كامل مشروع «سارات»، أكد الشاعر للصحافيين، على هامش معرض الخليج للبناء 2013، أنه تم بيع ما نسبته 40%-50%، وسيتم بدء العمل في مرحلة أخرى خلال الأشهر المقبلة بعد الحصول على الموافقات اللازمة. وأوضح الشاعر أنه تم طرح 175 وحدة سكنية بمشروع سارات، بيع منها 60% مع إقبال جيد على شراء وحدات المشروع. وواصل: «سيتم العمل على البنية التحتية اللازمة للانتهاء منها ومن عمليات الدفان بالتنسيق مع الحكومة.. سيتم الانتهاء من البنية التحتية للقسم الجنوبي من مشروع ديار المحرق بالكامل خلال العامين المقبلين».وكشف أن الشركة قامت ببيع عدد من الأراضي لـ3 مدارس خاصة سيتم الإعلان عن أسمائها قريباً، وسيتم طرح القسائم الاستثمارية سواء كانت أراضي صناعية أو للمعارض.وقال الشاعر: «هناك أيضاً أراضي تجارية للفنادق سيكون موقعها على السواحل مع إقبال ممتاز عليها»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيتم طرح مشاريع أخرى قريباً.وفيما يتعلق بالمفاوضات مع وزارة الإسكان لبناء البيوت بنفس مستوى الأسعار لمحدودي الدخل البحرينيين، أشار الشاعر إلى أن الموضوع مازال تحت الدراسة ولم يحدث أي تطور حتى الآن.وكانت شركة «بيوت الديار» أبرمت اتفاقيات الأعمال الاستشارية للمرحلة الثانية من المشروع مع 3 مكاتب هندسية ضمن توجه الشركة لطرح المرحلة الثانية من المشروع والذي يشتمل على 180 وحدة سكنية موجهة للعوائل البحرينية.ويأتي طرح المرحلة الثانية للمشروع بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من والذي تم بيع وحداته البالغة 340 بالكامل، إضافة إلى الطلب المتزايد الذي دفع الشركة للمضي قدماً للعمل على طرح المرحلة الثانية من المشروع.وقال الشاعر: «تم الانتهاء من ساحل ديار المحرق، لكنه بانتظار اكتمال بعض المستندات مع وزارة البلدية لتسليمها الساحل لتطويره للمنفعة العامة».يذكر أن شركة بيوت الديار هي شركة بحرينية متخصصة في إيجاد الحلول الإسكانية التي تكون في متناول الأسر البحرينية. ويقع مشروع بيوت الديار في مشروع «ديار المحرق»، وهو المشروع المصمم ليصبح عند اكتماله مدينة متكاملة قائمة بذاتها تتوفر فيها كل المرافق الحديثة.ويقع المشروع قبالة الساحل الشرقي للمحرق. ويلعب دوراً هاماً في خطط التوسع الجديدة في البحرين ويضيف إلى مسيرة التطوير في المملكة.