عواصم - (وكالات):أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس تهدايدات جديدة تلخصت بنية الرئيس السوري بشار الأسد «تقديم سلاح نوعي للحزب»، و«تحرير الجولان».وفي حين اعتبر نصرالله هذه «النية» «رداً استراتيجياً كبيراً (ضد غارات إسرائيل الأخيرة على دمشق) أكبر من أن يقصفوا صاروخاً أو غارة على فلسطين المحتلة»، سخر سوريون معارضون منها ووضعوها في خانة «تهديدات لتبرير حالة العجز بعد تغول نصر الله في الدم السوري».وتزامن تهديد نصر الله بـ«تحرير الجولان» مع إعلان الأسد على صحيفة لبنانية توجهه لـ«فتح باب المقاومة» في بلاده وتحويل «سوريا كلها» إلى دولة مقاومة على غرار حزب الله. وتأتي تهديدات نصر الله بـ«تحرير الجولان» في الوقت الذي يحاصر فيه جنود الأسد ونصر الله مدينة القصير السورية منذ أيام دون التمكن من دخولها مع خلل في توازن القوى يقول الجيش السوري الحر المعارض إنه يعاني منه.