محامية ارييل كاسترو المتهم باحتجاز 3 نساء أمريكيات واغتصابهن لمدة 10 سنوات، تتحدث سراً إلى أخيه بيدرو «وسط»، فيما يبدو ارييل مالك منزل الرعب في كليفلاند «أقصى اليمين وفي الإطار»، بينما أخيه اونيل «يسار» خلال جلسة المحاكمة في أوهايو بتهمة الخطف والاغتصاب، بعد 3 أيام من عملية إنقاذ ضحاياه التي هزت البلاد.وقد وجهت إلى كاسترو تهم الاغتصاب وخطف كل من أماندا بيري وابنتها جوسلين التي تبلغ من العمر 6 سنوات والتي أنجبتها والدتها خلال فترة احتجازها، وجينا ديخيسوس، وميشال نايت اللواتي تمكنت الشرطة من تحريرهن جميعاً قبل يومين بفضل أحد الجيران. أما شقيقاه اللذان اصطحبتهما الشرطة معها لأنهما كانا برفقته أثناء اعتقاله فبرأهما القضاء بعدما تبين أن أرييل كاسترو هو المسؤول الوحيد. وشرح نائب رئيس شرطة كليفلاند إد تومبا أن «أرييل أخفى الأمر عن الجميع». وأرييل كاسترو بورتوريكي ويحمل الجنسية الأمريكية وكان سائق حافلة مدرسية. ولاتزال ظروف احتجازه لضحاياه غير معلنة. وبحسب إد تومبا، لم تخرج النساء الثلاث من المنزل الذي احتجزهن فيه سوى مرتين ولفترة قصيرة من أجل الذهاب إلى المرأب، وذلك بعد «التنكر». وأكدت السلطات الأمريكية أنهن «كن مقيدات» بعد أن عثرت الشرطة على «سلاسل وحبال في المنزل». وأوضح تومبا أنهن «لم يكن في الغرفة نفسها، لكنهن كن يعرفن بعضهن البعض ويعلمن بوجود بعضهن البعض»، لكنه لم يؤكد معلومات صحافية تفيد بأن الشابات حملن مرات عدة. وقد أحدثت القضية ضجة كبيرة في أمريكا إلى درجة أن السيدة الأولى ميشال أوباما كشفت أن قلبها «تغمره الراحة» بعد القبض على المتهم.«فرانس برس»
«ذئب كليفلاند» أمام القضاء الأمريكي
10 مايو 2013