فرضت حالة الطوارئ في مدينة ميكتيلا وسط بورما في اليوم الثالث من اعمال العنف التي اندلعت بين مسلمين وبوذيين و اسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الاقل بينما انتشرت جثث متفحمة في الشوارع.وذكرت التقارير ان احياء بأكملها في المدينة ومساجد احرقت ، في حين يسيطر على الشوارع رجال مسلحون بالعصي والسكاكين. وفرضت السلطات حالة الطوارئ في اربع بلدات لكي تسمح للجيش بالتدخل لإعادة النظام ومساعدة الشرطة المحلية التي تجاوزتها الاحداث.وقالت الرئاسة في بيان وقعه الرئيس ثين سين ان "اعمال الشغب والارهاب انتشرت بشكل واسع"، مؤكدة انه "لا بد من تقديم مساعدة من قبل العسكريين" لإعادة الامن.ويثير تصاعد العنف بين المجموعتين الذي يعد الاخطر منذ حوادث العام الماضي في غرب البلاد، مخاوف من ان يمتد التوتر الديني ويهدد البلاد التي تقوم بإصلاحات عميقة.