فريد أحمد حسنيقول الكاتب فريد أحمد حسن بمقاله يوم أمس «انتهاء مرحلة اختطاف الشوارع» إن هناك سببين يجعلان المرء يقرر أن مرحلة اختطاف الشوارع وحجزها بإشعال النار في إطارات السيارات بغية إحداث فوضى للقول إن الحكومة غير قادرة على إرساء قواعد الأمن قد انتهت، فيضيف الأول: أن المواطنين والمقيمين لم يعودوا يعطون أي أهمية لهذا النوع من «النضال»، وصاروا يعتبرونه من الأخطاء الفادحة للـ «المعارضة»، والنوع الثاني: أن الحكومة تمكنت من ضبط الشوارع ومراقبتها بصورة أكبر وأكثر فاعلية؛ الأمر الذي ضيق الخناق على المستهترين بحق الناس في الحياة وفي الأمان، والأكيد هو أن الجميع لاحظ تناقص هذه الحركة المراهقة في الأيام القليلة الماضية، ما يبشر بانتهاء هذه المرحلة التي لم تضر سوى «المعارضة» التي أساءت لسمعتها بمثل هذا السلوك، ولم تضر إلا مستخدمي الشوارع من المواطنين والمقيمين الذين هم في كل الأحوال ليسوا الخصم.. وليسوا «العدو».صلاحالأستاذ فريد وحكمة فريدة في النوعية عوضاً عن إشعال الإطارات في الشوارع ... نستطيع أن نشعل مشاعل النور ليس في الشوارع فقط، بل في ربوع الوطن بالكامل، في أرض المحبة.. بحريننا بلد الأمان ، فهل من مستجيب؟؟ فإن كنا نتغنى باستعدادنا للتضحية بالأرواح والنفيس والغالي من أجل الوطن، فما المانع أن نحافظ علي أرواحنا والنفيس والغالي ونبلغ المستحيل من أجل هذا الوطن الذي لن يتهاون في إسعادنا ومن قبل أن نأتي إلى الحياة. أتمنى من كل قلبي أن يستجيب كل إنسان على هذه الأرض الطيبة، وأكاد أجزم من خلال خبرتي المتواضعة والبسيطة أني ألبي نداء الوطن وبإخلاص خلال ثواني وفي ثانية تتغير كل الأمور ، فقط استجابة ومن القلب وللقلب. غريب ومش مواطن يعني اجنبي، فأين ؟؟شاب اختطفوا الشوارع وأشعلوا النيران وكثيراً من المخلفات، والغريب أن الجمعيات السياسية لم تحاول أن تقف في وجه من يقوم بتنفيذها وتمنعه.بو راشد في الصميم يا أستاذي