أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، الخميس الماضي، احتفالاً خاصاً لتكريم العاملين المجدين والمتميزين بالشركة.ويأتي ذلك، تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد العمال الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة، المهندس يوسف الزامل وعضو مجلس الإدارة المنتدب، المهندس أنور بن سلامه ورئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري. وقال جواهري إن متابعة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة وكافة أعضاء مجلس الإدارة المستمرة لجميع أعمال الشركة وحرصهم على دعم موظفي الشركة، ساهم على نحو كبير في تعزيز روح الفريق الواحد لدى جميع العاملين بالشركة. وأكد جواهري حرص الشركة على رعاية عناصرها البشرية عبر تأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بفرص الاحتكاك عن طريق منحهم فرص حضور اللقاءات والمؤتمرات المتخصصة في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة لهم. وشدد على اعتزاز الشركة بجميع منتسبيها الذين أصبحوا اليوم مفخرة للشركة بما يمتلكونه من مهنية ومستوى رفيع في الأداء إلى جانب ما يتمتعون به من خبرات أخرى في مجال القيادة والتواصل. وبين أن الإنجازات العديدة التي تمكنت الشركة من تحقيقها تعكس الجهود المتميزة التي بذلتها إدارة الشركة تجاه العاملين فيها والذين لم يبخلوا بجهودهم وتضحياتهم وإخلاصهم في إبراز اسم الشركة وتميزها في عالم صناعة البتروكيماويات. وأشار إلى سلسلة الجوائز والإنجازات التي حققها موظفو الشركة خارج نطاق العمل المهني، مثل إنجازاتهم التي حققوها في مجال الرياضة والخطابة وغيرها، ما يؤكد حرص «جيبك» على دعم جميع اهتمامات الموظف وتشجيعه على تنمية ما يمتلكه من مواهب وهوايات تقود في نهاية الأمر إلى تميزه وإبداعه. إلى ذلك، قام الزامل وبن سلامه بتقديم الجوائز والشهادات التقديرية إلى العاملين المجدين والمتميزين والذين تجاوز عددهم 50 موظفاً وموظفة. وقال إن القوى البشرية التي تضمها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أصبحت تتمتع بقدر كبير من الخبرة في مختلف مجالات العمل المتعلقة بصناعة البتروكيماويات. ونوه بالدور المتميز الذي يقوم به مركز القيادة والتعلم بالشركة في إعداد الكوادر البحرينية المطلوبة، الأمر الذي أتاح المجال للأيدي العاملة البحرينية بالشركة لاكتساب الخبرات الرفيعة في مجال تنفيذ وتشغيل المشاريع الصناعية الكبيرة. من جهة أخرى، أكد المكرمون أن هذا ليس بالأمر المستغرب على الشركة ومسؤوليها، حيث اعتادوا أن يجدوا كل الرعاية والاهتمام من الإدارة.