أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد أن تعزيز التعاون العسكري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضرورة ملحة لدعم أمنها واستقرارها للحفاظ على منجزات دول المجلس ولتحقيق مزيد من النمو والتطور في كافة المجالات، مشيراً إلى أن «تنفيذ توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبناء قوات وقيادات مشتركة تسير في الاتجاه المخطط له وبخطى ثابتة بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة».وأبدى سموه، خلال لقائه أمس بقصر الرفاع رؤساء هيئة الأركان بدول مجلس التعاون، «ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق العسكري والأمني بين دول المجلس»، مؤكداً «دعم مملكة البحرين لكل توجه وتحرك يسهم في زيادة اللحمة والتكامل بين دول المجلس انطلاقاً لما يربط هذه الدول من أواصر وعلاقات ترتكز على التقارب والأهداف والتطلعات المشتركة، متمنياً سموه لهم كل التوفيق والنجاح في اجتماعاتهم». من جانبهم عبر رؤساء هيئة الأركان عن شكرهم وتقديرهم لما أبداه سموه من توجيهات تعكس حرص مملكة البحرين على دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك. حضر اللقاء، المنعقد بمناسبة انعقاد الاجتماع التشاوري الخامس للجنة العسكرية العليا لرؤساء هيئة الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساعدو رؤساء «أركان التعاون» والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة.