طالب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بإلغاء جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الإيراني بشأن السياحة، مؤكداً أن السياحية الإيرانية تعد خطراً على مصر.جاء ذلك خلال مؤتمر "الشيعة أحقاد وأطماع" والذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور ليلة أمس الجمعة لصد الخطر الشيعي.وأكد برهامي أن التبادل السياحي بين مصر وإيران لا يعتبر انفتاحاً اقتصادياً أو ثقافياً، بل سيدفع لقتل الأبرياء في ظل الاختلاف بشأن التوحيد بين أهل السنة والجماعة والمذهب الشيعي أثناء فترة الانتخابات، مطالباً بإلغاء جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الإيراني بشأن السياحة الإيرانية لمصر.وبحسب بوابة "الأهرام" قال نائب رئيس الدعوة السلفية: إن الغرب يساند إيران لنشر التشيع داخل مصر بعد فشل مخطط تقسيمها، لافتاً أنهم أخذوا العهود من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أثناء فترة الانتخابات الرئاسية ألا يدخل الشيعة مصر، ولكن الآن نقول له اتق الله في البلاد، فهم ما دخلوا بلدا إلا وخربوها، وسوريا والعراق ليستا ببعيد.وأوضح برهامي أن وثيقة العنف ضد المرأة وثيقة مشبوهة، تسمح بالحرام وتمنع الحلال، مؤكداً أن هذه الأسباب هي التي جعلته يرفض هذه الوثيقة.وتطرق برهامي إلى قانون الصكوك الإسلامية، مؤكداً رفض حزب النور السلفي والدعوة السلفية للقانون الذي ينزع الرقابة الشعبية والقضائية، بخاصة أن القانون يتيح تملك موارد الوطن للكبار فقط.الجدير بالذكر أن الدعوة السلفية أعلنت صباح اليوم السبت أن الدكتور ياسر برهامي سيقوم بالاتجاه لجامعة جنوب الوادي لإلقاء محاضرة عن الخطر الشيعي.