كتبت - محررة الشؤون الاقتصادية:أطلقت «تقاعد للادخار والتقاعد»، الشركة المتخصصة في حلول الادخار والتقاعد طويلة الأجل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينا» أمس، منتج «خطة الادخار الفردي»، تستهدف تنويع الحلول المتخصصة للادخار الفردي وتوسعة آفاق الاستثمار أمام المدخرين على المدى الطويل.وتوفر الخطة، مقاربة محلية بسيطة للادخار والمعاشات التقاعدية، حيث تقدم عبر اشتراك شهري يبدأ من 25 ديناراً حلاً ادخارياً يستطيع مواطنو دول المنطقة والمقيمون فيها الاستفادة منه بكل سهولة، لتحقيق مختلف أهدافهم المالية وتلبية احتياجاتهم في مختلف مراحل حياتهم بما فيها مرحلة ما بعد إحالتهم إلى التقاعد. وتشتمل الشراكات الاستثمارية الدولية لـ»تقاعد» على مؤسسات كبرى مثل بلاك روك، بي إن بيه باريباس، ديكسيا، فرانكلين تمبلتون، بيمكو وشرودر وغيرها الكثير.وتوقع تقرير للبنك الدولي اتساع المجال المتاح لنمو البرامج الخاصة بالمعاشات التقاعدية في منطقة»مينا»، نظراً لارتفاع طلب المواطنين والوافدين المقيمين في دول المنطقة على تلك البرامج.إضافة إلى ذلك، يشير مؤشر شركة الصكوك الوطنية للادخار في دول مجلس التعاون إلى أن 30% من مواطني دول المنطقة لا يدخرون، بينما يدخر 64% من مواطني دول المجلس أقل من خمس مداخيلهم الشهرية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تقاعد»، عبدالله قبرصي: «من الواضح أن هناك حاجة ملحة لحلول ادخار ومعاشات تقاعدية طويلة الأمد ومصممة خصيصاً لدول المنطقة».وقال: «على الرغم من أن الصناديق الحكومية للمعاشات التقاعدية ستواصل لعب دور كبير في المنطقة عموماً، ودول مجلس التعاون بصفة خاصة، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من فجوات تمويلية لتلبية أهدافهم المالية أو التقاعدية.كما يستطيع الوافدون المقيمون في تلك الدول الاستفادة من تلك الحلول التي تعزز تعويضات نهاية خدمتهم ومدخراتهم لمرحلة ما بعد التقاعد. من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة «تقاعد» ورئيس عمليات شركة «كيبكو» سامر خنشت «أظهرت الدراسات أن معدلات الادخار في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل بكثير من نظيراتها في العديد من دول الأسواق الصاعدة». وأضاف: «ستؤدي هذه المؤشرات إلى حدوث مشكلات صعبة على صعيد تخطيط مواطني دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوافدين المقيمين فيها لأهدافهم المالية وتلبية احتياجاتهم بعد التقاعد، في حال ما لم تتم معالجتها».