وجه وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بلدية المحرق، إلى استعجــــال تنفيذ خططها لتطوير مركز خدمة العملاء بما يتناسب مع احتياجات الجمهور.وقال الوزير خلال زيارة غير مبرمجة، أجراها لمركز خدمة العمــلاء بلديــــة المحــرق، إن:» الوزارة، وضعت ضمن خطــتــــها واستـراتيــجــيـتها «إنماء وتنمية 2014» ووفق الرؤية الاقتصادية لمملكة البـحـــرين 2030، الاهتمـــام بالخدمـــات بأعلى مــستويات الجودة والسهولة، وتحويلها إلى الكترونية ليسهل على المــواطـــن إنهــاء معـــاملاته بالشكل المطلوب».وأكد الكعبي أن» الوزارة لا تألو جهداً في تسخير الإمكانيات والخطط والبرامج كافة، وذلك لتقديم أفضل الــخـــدمـــات لــلمــــواطنين والمقيمين والمستثمرين، مشيرا إلى أن الزيارة التفقدية لبلدية المحرق جاءت للاطلاع عن قرب عن أبرز المعوقات التي يحتاجها المراجعون والموظفين كذلك، وأشاد بالجهود والمستوى المتطور التي شهدته بلدية المحرق في تطوير خدماتها للجمهور». إلى ذلك، استمع وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني خلال زيارته إلى العديد من المقترحات والمعوقات من قبل الموظفين في بعض الإجـــراءات، ووجـــه بلدية المحرق إلى إيجاد أفضل الأساليب والخطط لتنفيذ هذه المقترحات والتغلب على هذه المعوقات لضمان أعلى انسيابية في الخدمات المقدمة للمواطنين. كـــــما استــمع الوزير إلى شرح مفصل عن الخدمات الذي تقدمها بلدية المحرق من خلال التراخيص والسجلات، وغير من الخدمات.وأضاف أن رؤية الوزارة تتمثل وفقا للخطة الاستراتيجية الجديدة في تحقيق الإنماء المتوازن عبر تأسيس بنية إدارية متكاملة لتنفيذ المخطط الهيكلـي الاستراتيجي الوطني لمملكــــة البحــرين وتلبي طموحــات الرؤيــة الاقتصادية 2030».وتابع الوزير، أن رسالة الوزارة علــى صعيــد الدور القيادي، تتمثل في المساهمة في تعزيز مكانة البحرين مركزاً حضارياً واقتصادياً مميزاً من خلال إعداد و إدارة السياسات والأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني والبلديات بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية على صعيد الدور الإنمائي والخدمي في الريادة في توفير متطلبات التنمية الحضرية المستدامة عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والبلدية والزراعية بالتنسيق مـــع المــجالس التـــشريعية والمجالس البلدية، بالتعاون مع الأجهزة الحكومية.