(العربية.نت): بدأت السعودية التوسع في مشاريع الطاقة بشكل خاص في خطتها لتنمية اقتصادها خلال الأعوام المقبلة، حيث تعتزم إنشاء 6 مصافٍ للبترول والغاز.وقال تقرير صادر عن «إيكونوميك إنتلجنس» التابعة لمجموعة الإيكونومست البريطانية، في تقريرها عن الاقتصاد السعودي عن مايو الجاري، إن السعودية بصدد إقامة عدد من المشاريع الكبرى، بحسب ما نقلته صحيفة «الرياض». وتشمل قائمة المشاريع المزمع تنفيذها، 3 مصافي بترول، مجمع «صدارة» للبتروكيماويات المقرر افتتاحه في 2015-2016، إضافة إلى 3 حقول غاز ومصنع لصهر الألمنيوم في رأس الخير الصناعية، ما يجعل التوقع بأن يكون النمو الاقتصادي قوياً ويبلغ في المتوسط 4.7% في الفترة بين عامي 2013 -2017. وحول مشاريع المملكة الجديدة في مجالي البترول والغاز، قال المستشار الاقتصادي، د. فهد بن جمعة، إن الأهداف الاستراتيجية للمملكة من خلال شركة «أرامكو» هي التوسع في مجال التكرير ومعالجة وتسويق المنتجات لرفع إنتاجية الاقتصاد السعودي وتحقيق المزيد من الرفاهية الاجتماعية.وأضاف أن «أرامكو» تسعى لزيادة استثماراتها من أجل رفع طاقتها الإنتاجية من المنتجات المكررة والمواد البتروكيماوية، وهما ذا أدى إلى إضافة الزيت الخام الثقيل إلى الطاقة الإنتاجية المحلية للتكرير، وهو الأمر الذي سيستحوذ على جزء أكبر من إنتاج الشركة مع مرور السنوات.ولفت إلى أن «أرامكو» أدركت مدى أهمية الغاز في توليد الكهرباء وإمداد محطات تحلية المياه وغيرها من الصناعات بالطاقة، كما أنه لقيم حيوي لصناعة البتروكيماويات، وكذلك يقلص استهلاك المملكة من استهلاك النفط مستقبلياً.وذكر أن هذه الاستثمارات في التكرير والغاز ستخلق فرصاً وظيفية جديدة للسعوديين وفي القطاعات المرتبطة بها، كالقطاعات التحويلية والتصنيعية والتجمعات الصناعية الأخرى التي تخدم مرافق الشركة التكاملية في مجال التكرير والكيماويات.وقال إن إنتاج الغاز «الغاز الطبيعي الرطب إلى معامل الغاز» ارتفع من 9.4 مليار قدم قياسية مكعبة في اليوم في 2010 إلى 9.9 مليار قدم قياسية مكعبة في اليوم في عام 2011.