طالبت جمعيتا الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي بالتصدي للأعمال الإجرامية التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد المسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها أمس، حيث اقتحمت هذه العصابات باحات المسجد الأقصى احتفالاً بما يعرف بعيد «نزول التوارة»، داعين المسلمين في كافة أرجاء العالم إلى أن يهبوا لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتصدي للجرائم الصهيونية.واستنكر بيان صادر عن الجمعيتين ضعف موقف الأنظمة العربية والإسلامية في مواجهة الصلف الصهيوني والممارسات العنصرية التي يرتكبها هؤلاء المجرمون تحت سمع وبصر العالم. وقالت الجمعيتان «تأتي هذه الانتهاكات الجسيمة بالتزامن مع مرور 65 عاماً على ذكرى النكبة التي ستظل شاهدة على ما اقترفته أيادي الصهاينة من جرائم ضد العرب والمسلمين وفي القلب منهم فلسطين وفي ظل صمت عالمي مطبق، إلا أن هذه الذكرى ستظل حاضرة في الأذهان ولن يمحوها سوى زوال هذا المرض السرطاني الذي تم زراعته في المنطقة.وأشارت الجمعيتان إلى أن الصهاينة أرادوا بهذا الاحتفال والاقتحام للمسجد الأقصى المبارك إرسال رسالة مفادها أن القادم هو تطبيق مخطط التقسيم الزماني للأقصى بدلاً من المكاني بعد التصدي للتقسيم المكاني وذلك من خلال ابتداع أعياد مخصصة لليهود وأيام ومناسبات أخرى للمسلمين، ولم يكن هذا الاقتحام الأول ولن يكون الأخير فقد تم اقتحام المسجد من قبل المستوطنين في رمضان الماضي.