نحو الاحتراف المهني، وتسليط الصورة الإعلامية على النص الخبري، دون ارتباك أو خجل، تكون للجرأة دور في حياكة التحاور بين الحدث والمشاهد، وفي صناعة الرأي والرأي الآخر، يلتقي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث مع الإعلامية اللامعة وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لدولة جزر القمر ليلى شيخلي التي تأخذ من مسارها المضيء رحاباً متألقاً في خوض تجارب المؤسسات الإعلامية، لتعطي بعض ما لديها من منغصات البيت الإعلامي، وعلى رهانها الجميل على أهمية الملفات المختلفة التي تثير حفيظة الجمهور في متابعة البرامج التي تهم ذائقتهم، كما ستتناول الإعلامية ليلى مفهوم الخبر الإعلامي الذي بات متغيراً وفق معطيات الموقف السياسي، بغض النظر عن المؤسسة التي تنقل الخبر بكل أشكاله واتجاهاته، كما ستفصح عن رؤى المعادلة الإعلامية التي تمتلك تكنيكاً جديداً في صياغة المضمون الخبري، وليس هذا فحسب، فكل سؤال يحتمل إجابات مفتوحة، ضمن برنامج الموسم الثقافي الثاني عشر للمركز تحت شعار «القلب هو مكان المقاومة الحقيقة»، يوم الإثنين 20 مايو، عند الساعة 8 مساء في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحافي.تجدر الإشارة إلى الإعلامية العراقية ليلى شيخلي، ترعرعت في المملكة العربية السعودية وتلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل حالياً مذيعة في قناة الجزيرة الفضائية منذ 2006. بدأت عملها الإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، ثم انتقلت إلى محطة "بي بي سي العربية” في لندن عام 1994 لتقدم العديد من البرامج السياسية والاجتماعية؛ وفي عام 1996 التحقت بقناة "إم بي سي” لتكون أول مذيعة عربية تقدم برنامجاً سياسياً في الإعلام الفضائي العربي، وقدمت برامج مثل: "الحوار مع الغرب” و"أجندة”. في عام 1999 انتقلت للعمل في تلفاز أبوظبي وقدمت برامج مثل "دنيا”، و”بانوراما”. قامت ليلى بتغطية عدد من الأحداث الإقليمية والدولية كما قامت بمقابلة عدد من القيادات العربية والعالمية. تلقت عدداً من الجوائز وهي تعمل سفيرة للنويا الحسنة لدولة جزر القمر. منحتها مجلة أريبيان بزنس المرتبة 78 في قائمة أكثر 100 شخصية عربية تأثيراً عام 2008.
مسيرتها في بيت عبدالله الزايد الإثنين
18 مايو 2013