كتب - مازن أنور:بصم فريق الرفاع الشرقي على بقاء فريق الأهلي في دوري الدرجة الثانية «دوري المظاليم» للموسم الثاني على التوالي وخطف بطاقة خوض الملحق الفاصل مع تاسع دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وذلك بعد أن تغلب على فريق الأهلي بهدفين مقابل هدف في ختام منافسات دوري الدرجة الثانية وفي المباراة التي أقيمت على استاد مدينة خليفة الرياضية ليحتل بذلك وصافة الترتيب برصيد 38 نقطة ويبقى الأهلي ثالثاً برصيد 33 نقطة.وكان الأهلي قد دخل المواجهة بخيار الفوز فقط، فيما دخل الرفاع الشرقي بخيارين التعادل أو الفوز، وفرض الأهلي أفضليته في شوط المباراة الأول من حيث الاستحواذ على الكرة والانتشار في المستطيل الأخضر ولكنه افتقد للخطورة الهجومية وكان عقيماً للغاية، ومن جانبه فإن فريق الرفاع الشرقي حاول دخول المباراة مدافعاً من أجل امتصاص حماس الأهلاوية والاعتماد على الكرات المرتدة.وجاء الشوط الأول متواضع المستوى من الفريقين، ولاحت للأهلي أولى الفرص عبر خطأ من داخل المنطقة لم ينجح الأهلاوية من تعزيزه بهدف، في المقابل فأن الرفاع الشرقي ومن أولى الفرص تمكن من افتتاح التسجيل عبر تسديدة من اللاعب البناني رواد الحكيم لم يستطع أحمد عبدالرسول التصدي لها لتعانق شباكبه (35) وينتهي الشوط الأول بتقدم الشرقي بهذا الهدف.وفي شوط المباراة الثاني اختلف حال الأهلي نسبياً من حيث الفاعلية الهجومية، حينما استطاع تفعيل الأطراف وخلق الفرص والتي لم تصل إلى مستوى الخطورة والتهديد، حيث بدأت منذ الدقيقة الثانية بكرة حائرة داخل المنطقة تبعتها أخطاء كثيرة وركلات ركنية لم يتم الاستفادة منها.وأجرى مدرب الأهلي صادق علي تغييرات لتفعيل الجانب الهجومي وذلك ما منح الشرقي فرصة خطورة الهجمات المرتدة في ظل وجود المساحات، حيث أهدر اللبناني رواد الحكم أخطر الفرص بانفراد صريح نجح أحمد عبدالرسول من التصدي للهجمة (56)، ولاحت للأهلي رأسيتين من حسين الفرحاني والصربي ميلان في يد حارس الرفاع الشرقي.وتحصل الأهلي على ركلة جزاء قبل النهاية بثمان دقائق اثر إعاقة إبراهيم خليل ونجح حسين الشكر من الترجمة لهدف التعادل الذي أعاد الروح للأهلي نسبياً، ولكن الضربة القاضية جاءت من لاعب الرفاع الشرقي البديل حسين عيسى والذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة (89) بتسديدة زاحفة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الأهلي، حيث أحبط هذا الهدف معنويات الأهلاوية تماماً لتنتهي المباراة بفوز الرفاع الشرقي بهدفين مقابل هدف.