أكد النائب عبدالحميد المير أن مملكة البحرين سباقة في معظم المشاريع الخيرية والتنموية في غزة هاشم، لافتاً إلى تشييد المملكة عدداً من المشروعات الحيوية والخيرية في القطاع ومنها مدرسة مملكة البحرين ومزارع مملكة البحرين في منطقة المحررات، وبناء وتجهيز بعض المستشفيات وإنشاء مبنى الإدارة للجامعة الإسلامية في غزة ودعم أنشطة الصم والبكم، إضافة إلى الدعم المستمر للأرامل زوجات الشهداء، والأيتام والأسر المحتاجة وغيرها من الأماكن في القطاع، وكذلك إنشاء أول مخبز آلي في غزة بعد حرب الفرقان في 2009. وناشد المير العرب والمسلمين وأحرار العالم دعم كافة القطاعات التنموية والحيوية في القطاع دعماً للأشقاء في هذا القطاع المحاصر من قبل العدو الإسرائيلي، مطالباً بالعمل على كسر الحصار الجائر المفروض من قبل العدو المحتل عن طريق إرسال وفود رسمية وشعبية والتعرف على احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومن ثم تقديم كل المساعدات الممكنة من أموال وخبرات عربية وإسلامية وأوروبية تعزز عمل القطاعات التنموية والحيوية، لكي تتمكن السلطات في القطاع من توفير الخدمات الضرورية للمواطنين وتمكينهم من التصدي للمخططات الصهيونية والدفاع عن التراب الفلسطيني وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وأثنى المير على جهود عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي دعمت السلطة الفلسطينية في غزة من خلال دعم عدد من المشروعات الحيوية في قطاع غزة.