وصف نواب وشوريون التهديدات الإيرانية، بـ»الفقاعة» تهدف كالعادة إلى دغدغة مشاعر من يدورون في فلك إيران»، مضيفين أن هذا التهديد الإيراني ليس الأول ولن يكون الأخير، مذكِّرين بتهديد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إزاء وجود درع الجزيرة في الخليج، وبتهديد إيران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز، وغيرها. وقالوا لـ»بنا»، إن:» ارتفاع صوت المعارضة في البحرين بعد التهديدات الإيرانية التي أدلى بها مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبداللهيان، دليل قاطع على التناغم بين المعارضة، وبين نظام طهران، داعين إلى الإسراع بالاتحاد الخليجي في وجه الأطماع الإيرانية». وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن التهديدات الإيرانية، دليل قاطع على ارتباط عيسى قاسم نفسه بإيران ومن ورائه أتباعه خصوصاً الجمعيات السياسية. ووصف د. خالد بن خليفة آل خليفة تهديد مساعد وزير الخارجية للبحرين، بأنه « فقاعة تهدف كالعادة إلى دغدغة مشاعر من يدورون في فلك إيران»، وقال «هذا التهديد الإيراني ليس الأول ولن يكون الأخير»، مذكِّراً بتهديد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إزاء وجود درع الجزيرة في الخليج، وبتهديد إيران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز، وغيرها. ودعا عضو مجلس الشورى إلى التنبه للمشروع الإيراني الذي يشجع التطرف والعنف لشق الصف العربي طائفياً بما يضعف محيط إيران كما حدث في العراق وباكستان وأيضاً في لبنان وحالياً سوريا. من جانبه، اعتبر النائب محمد العمادي أن ما يحدث هو إثبات أن ما تقوم به الفئة الضالة من أعمال إرهابية في البحرين إنما يجري بدعم وتنسيق كامل من إيران وحزب الله ومقتدى الصدر، مشدداً على أهمية العمق الاستراتيجي العربي والإسلامي للمملكة البحرين، داعياً إلى الإسراع في تطبيق الاتحاد الخليجي كاملاً لمنع أية تجاوزات إرهابية إيرانية على دول الخليج العربي.