قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري إن: «موضوع يوم المرأة هذا العام سيكون فرصة لبيان الوضع الحالي للمرأة في المجال الإعلامي، وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها وتحد من مشاركتها في القطاع الإعلامي».وأضافت الأنصاري، خلال اجتماع لجنة التعاون الذي عقد برئاستها، أن «الاجتماع استعرض الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم مشاركة المرأة في هذا المجال الحيوي المهم والفرص المتاحة لتحفيز وتشجيع الاستثمار الإعلامي، وتوجه المرأة نحو هذا القطاع، إلى جانب تحديد متطلبات تعزيز دورها كشريك رئيس في تحقيق التنمية المستدامة». ورحبت لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية بالمشاركة والتفاعل بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة والإعلام»، مشيدة بما تضمنته مقترحات المجلس الأعلى للمرأة من فعاليات مصاحبة تتناسب مع أهمية موضوع هذه المناسبة التي من شأنها أن تساهم في إثراء الحراك الإعلامي المنشود والموجه لقضايا المرأة البحرينية.واستعرض الاجتماع، تقارير الأمانة العامة بشأن مجالات التعاون المقترحة من برامج ومشاريع ومبادرات تستهدف نهوض المرأة البحرينية.وأكدت لجنة التعاون مشاركتها في أعمال المؤتمر الوطني الثاني للمرأة البحرينية المزمع إقامته في شهر أكتوبر المقبل تحت شعار «إدماج احتياجات المرأة في التنمية.. وقفة مراجعة وتقييم»، وذلك تنفيذاً لقرار إنشاء اللجنة «بعقد مؤتمر وطني خاص بالمرأة يقام كل ثلاث سنوات، يعكس التحديات والصعوبات التي تواجه قضايا المرأة، ويناقش إحدى القضايا الخاصة بالمرأة».وأوضحت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة خلال الاجتماع أن هذا المؤتمر الثاني يعتبر مكملاً للمؤتمر الأول للمرأة البحرينية، الذي جاء تحت شعار «دمج احتياجات المرأة في برامج التنمية الشاملة .. دور الجهود الوطنية «فرص متكافئة .. عدالة وتقدم للجميع» على اعتبار أن تجربة إدماج احتياجات المرأة في التنمية تجربة حديثة وتتطلب إلقاء الضوء عليها وبالتالي لابد من متابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية وإبراز أهم الإنجازات والتحديات للانطلاق منها نحو رؤية مستقبلية في ضوء المستجدات المحلية والدولية.كما بحث الاجتماع مجالات التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية الأعضاء في لجنة التعاون من خلال المشاركة في برامج التوعية والتدريب التي ينفذها المجلس تنفيذاً للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ودور هذه الجمعيات واللجان النسائية بالتعاون مع المجلس في تحقيق الأثر الذي تسعى إليه الخطة الوطنية سواء على صعيد الاستقرار الأسري أو تكافؤ الفرص وغيرها من مجالات التعاون الاخرى.جدير بالذكر أن هذه اللجنة جاءت تفعيلاً لما تم الاتفاق عليه في لقاء التعاون الذي عقدته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في 5 مارس 2006 بقصر الروضة مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني. حيث عقد المجلس الأعلى للمرأة اجتماعاً مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة ومجالس إدارة العمل النسائي بالجمعيات الإسلامية بتاريخ 12 يونيو 2007، وتم على إثره التوافق على إنشاء لجنة تسمى «لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية». وقد صدر بذلك قرار رقم 1 لسنة 2007 من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإنشاء اللجنة.وتهدف اللجنة إلى تفعيل دور الجمعيات النسائية ومجالس إدارة العمل النسائي بالجمعيات الإسلامية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني، ونقل احتياجات المرأة البحرينية في ما يتعلق باختصاص هذه اللجنة إلى الجهات الرسمية من خلال المجلس الأعلى للمرأة ليقوم بدوره في السعي لدى تلك الجهات لحل المشكلات وإزالة العقبات التي تواجه المرأة -كل حسب اختصاصه- وإدراج تلك الاحتياجات في خطط العمل. وتختص اللجنة برصد الواقع الحالي للبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة البحرينية ومدى توافقها مع احتياجاتها ومع الخطة الوطنية لتنفيذ استراتيجية نهوض المرأة التي تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى للمرأة، واقتراح خطة عمل سنوية للجنة في إطار اختصاصاتها، واقتراح المجالات والوسائل المناسبة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الأخرى من أجل توفير الدعم اللازم لنهوض المرأة البحرينية وتعزيز دورها في الحياة العامة، وتبادل الخبرات والاستفادة المثلى من الموارد التي تقدمها المنظمات الدولية والإقليمية بما يخدم تنفيذ البرامج المعتمدة في الخطة السنوية، إلى جانب إجراء الدراسات اللازمة لتقييم البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة «دراسات جدوى»، ووضع برامج ومشاريع لتنفيذ خطة عمل اللجنة في إطار اختصاصاتها واقتراح الدورات التدريبية أو المحاضرات وورش العمل النوعية أو الحملات الإعلامية.وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من جمعية رعاية الطفل والأمومة، وجمعية نساء من أجل القدس، وجمعية المحرق النسائية، وجمعية النور للبر، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، ولجنة مشاعل الخير بالجمعية الإسلامية، واللجنة النسائية بالجمعية الإسلامية، وإدارة العمل النسائي بجمعية الإصلاح، واللجنة النسائية بجمعية البحرين الخيرية، والمركز النسائي بجمعية التربية الإسلامية، إلى جانب اللجنة النسائية بجمعية الرسالة الإسلامية، والقسم النسائي بمؤسسة السنابل لرعاية الأيتام، ولجنة المرأة بجمعية الحكمة للمتقاعدين، ولجنة المرأة بجمعية الصداقة للمكفوفين، كما تضم اللجنة لجنة المرأة بجمعية المهندسين البحرينية، ولجنة المرأة بجمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة، ولجنة المرأة بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، ومركز الحراك الدولي، إلى جانب دائرة حقوق المرأة والطفل والأقلية بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ولجنة المرأة بالجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، وجمعية السكرتارية البحرينية، ولجنة المرأة بجمعية حوار، ولجنة المرأة والأسرة بجمعية البحرين الاجتماعية الثقافية، وجمعية الصم البحرينية، والجمعية البحرينية للتخلف العقلي، والجمعية البحرينية لتنمية المرأة.وتضم اللجنة التنفيذية بلجنة التعاون كلاً من مريم المحمود من جمعية رعاية الطفل والأمومة، وسعاد جبارة من جمعية الإصلاح، وفاطمة الكبيسي من جمعية التربية الإسلامية إلى جانب شماء الدوسري من جمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة. ونورة شويطر من جمعية السكرتارية والأستاذة شريفة المالكي رئيسة لجنة المرأة بجمعية الصداقة للمكفوفين.