(العربية.نت): أكد وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية في السعودية، د. خالد الفهيد أن المملكة هي الدولة الأكثر استيراداً للماشية الحية في العالم، حيث تم استيراد 7.8 مليون رأس العام الماضي من 15 دولة.وعز الفهيد، زيادة استيراد الأغنام الحية إلى موسم الحج والأضاحي، موضحاً أنه تم استيراد 3 ملايين رأس خلال موسم الحج الماضي في 3 أسابيع، وفقاً لصحيفة «الوطن» السعودية. ونوه إلى أن الوزارة في بدايات رفع الحظر عن الاستيراد من باكستان، مشيراً إلى أنه تم رفع الحظر عن تركيا مؤخراً، مبيناً أنه يتم حالياً استيراد الأغنام والأبقار من الأورجواي بعد رفع الحظر عن استيراد.وذكر وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية: «عند تقدم المستثمر بطلب الاستيراد من أي بلد تقوم الوزارة بالعودة لمنظمة الصحة الحيوانية للاطلاع على تقاريرها الدورية عن أوضاع بلدان العالم وحال المواشي فيها، ويتم التنسيق مع الجانب الذي يرغب المستثمر الاستيراد منه ونرسل فريقاً فنياً يجتمع مع الجانب الآخر، للتعرف على عملية الوضع الوبائي والإجراءات المحجرية التي تتم لديهم.من جهة أخرى، دعت دراسة حديثة إلى ضرورة إعادة النظر في نسب توطين العمالة بالقطاع الزراعي في السعودية، وذلك بتخفيض هذه النسبة بما لا يقل عن 11% في كل فئة من فئات التقسيم على حسب برنامج نطاقات، والعمل على تصنيفها بطريقة تجعل تطبيق نسب التوطين الجديدة أكثر سهولة ووضوحاً.وأوصت الدراسة التي أجرتها اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية بعنوان: «واقع العمالة الزراعية في الاقتصاد السعودي ونسبة التوطين في الأنشطة الزراعية المختلفة ومدى توافقها مع أنظمة ولوائح وزارة العمل»، بضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي.وحسب الدراسة، بلغت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 4.38% بنسبة نمو قدرها 2.5%، في حين قدرت الدراسة حصة القطاع الزراعي من العمالة لهذا العام 2013 بنحو 281.63 ألف عامل من إجمالي قوة العمل البالغة 8.69 مليون عامل.وتوقعت الدراسة أن يصل عدد العمالة في هذا القطاع عام 2022 إلى 325.75 ألف عامل من إجمالي عدد العمالة المتوقع أن يبلغ 10.05 مليون عامل.