استكمالاً لسلسلة الورش التعريفية التي تنفذها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في إطار التعريف والترويج لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية (الدورة الرابعة 2013)، نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، ورشتي عمل في ديوان الخدمة المدنية وشركة طيران الخليج بهدف التعريف بشروط ومعايير التأهل للفوز بالجائزة، وشرح كيفية ملء استمارة المشاركة والمستندات الثبوتية اللازمة لذلك. وقد تم خلال ورشتي العمل عرض معايير الجائزة والمتمثلة في بيان نسبة العاملات في الوزارة أو المؤسسة، ونسبة المرأة في المراكز القيادية، والالتزام بمراعاة إدماج احتياجات المرأة في الاعتمادات المالية، والموازنات السنوية، إلى جانب الالتزام بتوفير فرص التدريب، والتمكين لرفع الكفاءة المهنية للمرأة، وتبني المؤسسة للخريجات المتفوقات دراسياً وأكاديمياً من خلال تقديم دعم تدريبي أو مادي، إضافة إلى الالتزام بإشراك المرأة في الوفود، والمؤتمرات، والفعاليات الخارجية، واللجان الرسمية. ومن ضمن المعايير أيضاً مدى توفير المؤسسة لخدمات مساندة للمرأة العاملة، ودعم ومساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة، ومساهمة المؤسسة في تطوير العلوم والأبحاث التي تقوم بها المرأة البحرينية.كما تم عرض مميزات الجائزة، والتي تتلخص في منح المؤسسة الفائزة شهادة تقدير تقدّم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والإعلان رسمياً عن المؤسسة الفائزة في احتفال يقام بهذه المناسبة، وتمنح المؤسسة الفائزة مكافأة مادية تخصص لدعم مشاريع أو برامج تدريبية خاصة بالمرأة العاملة، إضافة إلى درع يحمل شعار الجائزة، وملصقات بشعار الجائزة للاستخدام على الورق الرسمي للمؤسسة لمدة الجائزة، ويحق للمؤسسة الفائزة رفع شعار الجائزة على مبنى المؤسسة لمدة سنتين وهي المدة المقررة للجائزة.وتهدف الجائزة إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وضمان أوجه التوفيق بين واجباتها العملية والأسرية، وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، إلى جانب زيادة نسبة تواجدها في المراكز القيادية والتنفيذية، والإسهام في متابعة الجهود الوطنية نحو إدماج احتياجات المرأة في خطط التنمية الوطنية، والتزام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.وقد رحب عضو لجنة الجائزة بإقامة هذه الورش، عادل حجي بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والرسمية في مملكة البحرين، داعياً جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى المشاركة في الجائزة التي أثبتت خلال دوراتها الثلاث السابقة تغييراً إيجابياً، خصوصاً في زيادة عدد العاملات من النساء وزيادة توليهن للمناصب القيادية وفي الحصول على الترقيات والدرجات والعلاوات والحوافز تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تأتي انطلاقاً من توجهات ورؤية المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013-2022)، من خلال خطط ومحصلات أثر «استقرار الأسرة» عبر دعم دور المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، وتمكين المرأة للاعتماد على ذاتها بما يحقق الأمان والحماية لجميع أفراد الأسرة بشكل خاص، وكذلك خطط ومحصلات أثر «تكافؤ الفرص» عبر تحقيق التنافسية في كافة القطاعات والتخصصات والمستويات، من خلال تمكين المرأة وتوعية المجتمع بكافة حقوقها وواجباتها. وتعد الجائزة إحدى المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مركز المرأة البحرينية حيث صدر الأمر الملكي رقم 5 لسنة 2004 بإنشاء الجائزة، والتي تمنح لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، كما أصدرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قراراً بتشكيل لجنة ترشيح الجائزة، تكون مهمتها اقتراح المعايير والشروط الواجب توفرها في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المرشحة لنيل الجائزة وتحديد مستويات الجائزة ونوعها ومزاياها.