كتب - مازن أنور: حمل الأسبوع السادس عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والذي اختتم يوم أمس الأول، حمل خبراً جديداً للساحة الكروية البحرينية مفاده بأن القطبين وهما فريقا المحرق والرفاع تعرضا للسقوط المدوي أثر زلزال قوته 4 ريختار كان مصدره فريقي البسيتين والحد، اللذين سجلا فوزين تاريخيين بأربعة أهداف على كل من المحرق والرفاع وكتبا حروفهما من ذهب في تاريخ المسابقات المحلية عبر هذين الفوزين العريضين. ولعل أبعاد الفوزين أكبر من سقوط المحرق والرفاع فقط، فإن الموقف يؤكد وقد يبشر بالخير بأن المنافسة بين الفرق المحلية بدأ نطاقها يتسع وذلك ما ينعكس إيجاباً على منافسات المسابقات وبالتالي يخلق أجواء الشد والجذب، المد والجزر بين أكثر من فريقين فقط، كما أن دخول فرق البسيتين والحد في دائرة المنافسة على اللقب يُشجع الفرق الأخرى على حذو خطاهما في العمل الفني والإداري من أجل وضع قدميهما في دائرة المنافسة حتى لو لم يتحقق المنال بالفوز بالدوري.الكرة البحرينية باتت بحاجة ماسة لوجود أكثر من فريق يُنافس على اللقب، وليس حقداً أو كراهيةً في ناديا المحرق والرفاع واللذان تشهد إنجازاتهما بأنهما الزعيمان، ولكن ذلك من صالح دورينا ومن أجل نجاح مسابقاتنا الكروية، وحتى من أجل اتساع القاعدة الجماهيرية وارتفاع المستوى الفني.الرباعيتان البسيتينية والحداوية ما هي إلا درسين مجانيين يمكن تقديمهما للفريق الأخرى بأن كرة القدم لا تعترف بكبير أو صغير، بلا إنها تنتظر من يعمل ويجتهد لكل تطبق مقولة «لكل مجتهد نصيب»!!.
زلزال 4 ريختار يضرب قطبي الكرة البحرينية
21 مايو 2013