كتب - حسن الستري:أكدت شخصيات وطنية أن وضع حجر الأساس لمدينة شرق الحد، يؤكد اهتمام الحكومة بالاستجابة لمتطلبات العيش الكريم للمواطنين، لافتين الى أن المشروع يأتي ملبياً لطلبات أهالي الحد، ومؤذناً بمزيد من المشاريع الإسكانية الرائدة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إن مشروع شرق الحد من المشاريع الإسكانية التي تخدم المواطنين وسيقام به آلاف الوحدات السكنية، معرباً عن أمله أن يرى المواطنين بعد عامين مستفيدين من منه.وأضاف: المشروع أحد مشاريع وزارة الإسكان، وهناك مشروع المدينة الشمالية ومدينة شرق سترة التي تنتظر أعمال الدفان البحري، وكلها مشاريع تصب في خدمة المواطنين، ضماناً لحياتهم الكريمة. بدوره أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، أن السلطة التشريعية وضعت على عاتقها دفع الحكومة لبناء مزيد من المشاريع الإسكانية في مختلف المحافظات، مقابل استجابة الحكومة لتلك الطلبات. وأضاف الظهراني: نلمس وجود عديد من المشاريع تنفذ على أرض الواقع في كثير من مدن البحرين، وهي في النهاية لمصلحة الوطن والمواطن، ونثمن دور القائمين على هذه المشاريع ونقدر للحكومة تنفيذها هذه البرامج.ومن جانبه ذكر رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبداللطيف المحمود أن مشروع الحد الإسكاني في مؤخرة المشاريع التي قامت بها الدولة من حيث المناطق، لكنه مشروع متوسع وقابل للامتداد، وأهالي الحد ينتظرونه منذ سنوات، نظراً لوجود طلبات منذ العام 1993، معرباً عن أمله أن يغطي المشروع جميع طلباتهم. وتابع المحمود: لقد ضاقت مدينة الحد بأهلها، مما دفع كثيراً من العوائل للسكن خارجها، وهذا المشروع يحقق الاستقرار لعوائل الحد. ومن ناحيته قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن محافظة المحرق تعيش غبطة وسعادة بافتتاح «شرق الحد»، وحباً عظيماً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي تقدم المشاريع العملاقة للأهالي في جميع المحافظات. وواصل المحافظ: تزينت المحرق كالعروس للترحيب بمقدم سمو ولي العهد، فالمدينة المزمع إنشاؤها تخفف الأعباء عن كاهل كثير من المواطنين، من ناحية السكن والمواصلات، وتستوعب 4500 عائلة، ما يعادل 9000 آلاف سيارة، إضافة للمسكن، معرباً عن أمله أن تعم المشاريع الإسكانية كافة المحافظات، مقدراً لمسؤولي الإسكان جهودهم. ومن جهته، قال النائب سمير خادم: هذا المشروع أثلج صدور أهل الحد، فهم ينتظرونه منذ عدة سنوات، وقد أسعد أهل المحرق والبحرين قاطبة، ونأمل أن تستمر هذه الأفراح برؤية مدن جديدة، وليس على أهل البحرين سوى الصبر، فالمشاريع الإسكانية لن تتوقف. وقال ممثل الحد ببلدي المحرق رمزي الجلاليف: هذا المشروع تحتاجه الحد، وسيغطي طلبات أهاليها، ونأمل أن تعم المشاريع كافة المحافظات. وعلقت عضو بلدي المحرق فاطمة سلمان بالقول: هذه المناسبة سعيدة جداً، وأهالي المحرق يستحقون التهنئة جميعاً، ونأمل أن تغطى جميع الطلبات الإسكانية للمواطنين.