ناشد رئيس منظمة روهنجيا بورما في بريطانيا "تون كين" الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والآسيان للضغط الفاعل على النظام الحاكم في بورما؛ لوقف أعمال القتل والعنف ضد المسلمين في بورما، لاستعادة السلام والأمن في المنطقة.وبحسب وكالة أنباء الروهينجيا اليوم الأحد، طالب "كين" المجتمع الدولي باستخدام "مسؤولية الحماية" أو واجب منع وقوع فظائع جماعية، وهي مسؤولية تقع الآن على المجتمع الدولي، والسماح للمجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للضحايا.وتابع "كين": "من الواضح جدًّا أن قوات الأمن في بلدة "ميكتيلا" تراقب الأحداث فقط دون أي توقف لاعتداء الغوغائيين البوذيين، الذين يدمرون المنازل ويحرقون المسلمين، ويمارسون تطهيرًا عرقيًّا للمسلمين في بورما، وهذا يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي".وأردف: "هذه ليست اشتباكات طائفية؛ لأن الأضلاع غير متساوية في القتال، هذه هجمات منظمة لتطهير المسلمين من الغالبية العظمى في البلاد".واختتم "كين" قوله: "ندعو الجميع إلى الضغط على حكومة الرئيس "ثين سين" لضمان عودة النازحين إلى قراهم الأصلية بأمان وبحرية، وندعو المجتمع الدولي للضغط على الحكومة البورمية لوقف الأنشطة المعادية والعنصرية ضد المسلمين في بورما، ويجب أن يكون هناك قوانين إذا كانت الحكومة تريد أن ترى السلام الدائم في بورما".وتأتي مطالبات "كين" عقب مصرع 42 شخصًا وإصابة العشرات في حريق اندلع ليل أول من أمس في مخيم للاجئين البورميين في شمالي تايلاند؛ في حين استعاد الجيش البورمي أمس السبت 23 مارس 2013 م, السيطرة على مدينة ميكتيلا بعد ثلاثة أيام من أعمال عنف طائفية.