عواصم - (وكالات): اعتبر مسؤول في سلطة الطاقة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن مشكلة النقص في الوقود اللازم لتأمين الكهرباء للقطاع لها طابع سياسي متهماً "بعض الجهات” في مصر وحكومة سلام فياض بتسييس المشكلة. وقال المسؤول في سلطة الطاقة بغزة أحمد اأو العمرين "نحن نعتبر أن هناك عراقيل للاتفاق بغض النظر عن الالية وعن نقطة العبور” مضيفا ان "المشكلة ليست في معبر كرم أبو سالم، لكن المشكلة لها خلفية سياسية”. وتابع "المشكلة سياسية مع بعض الجهات في مصر وبالتنسيق مع حكومة رام الله برئاسة سلام فياض التي هي غير معنية بحل أزمة الوقود في غزة وهناك أطراف دولية تساهم في زيادة الأزمة”. وتابع أبو العمرين "طالبونا في مصر بأن نقوم بشراء الوقود من مصر ونتكفل بادخاله بتنسيق مباشر مع الاحتلال عن طريق كرم ابو سالم، لذلك نحن نعتبر ان هناك عراقيل للاتفاق بغض النظر عن الالية وعن نقطة العبور”. وقال المسؤول في اتهام لمصر "إن أزمة شح الوقود تعود إلى الإجراءت الأمنية المصرية في منع وصول الوقود إلى منطقة رفح وعدم تنفيذ الاتفاقات الرسمية”. من جهة ثانية، حذر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الطبيب أشرف القدرة من انعكاسات انقطاع التيار الكهربائي على وضع "مئات المرضى داخل مستشفيات قطاع غزة، وعدم إمداد القطاع الصحي بما يلزمه من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية البديلة”.من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم شرطة حماس أن الشرطة احتجزت عشرات السائقين بعد اتهامهم بـ "الترويج لشائعات” الهدف منها تحميل حركة حماس مسؤولية أزمة الكهرباء والوقود في القطاع. وقال الرائد أيمن البطنيجي في تصريح لموقع وزارة الداخلية المقالة "إن الشرطة ألقت القبض على عشرات السائقين من مروجي الشائعات منذ منتصف مارس الجاري بعد إطلاقها حملة تحذيرية”. من جانب آخر، قررت إسرائيل قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد أسبوع من إعلان المجلس اعتزامه التحقيق في المستوطنات الإسرائيلية، بحسب ما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية يغال بالمور. وقال بالمور "اتخذت وزارة الخارجية قراراً بقطع علاقات العمل مع المؤسسة”، مضيفاً أنه سيتم إبلاغ مجلس حقوق الإنسان بهذا القرار لاحقاً.