قال ممثل الحكومة في حوار التوافق الوطني وزير «التربية» ماجد النعيمي إن «الحكومة تأسف لمقاطعة «الوفاق» حوار التوافق الوطني»، معبراً عن أمله في رؤيتها في الجلسات المقبلة، مشيراً إلى وجود أكثر من 18 جلسة ولم يخرج الحوار بشيء، وأن الفرصة الآن مواتية للاستفادة من الحوار لما ينفع الوطن.وأوضح النعمي أنه لا جديد في الجلسة الـ18 للحوار، حيث مازالت النقاط المطروحة هي ذاتها، مؤكداً ضرورة وجود خطوات أكثر للأمام.وشدد على أن من حق الوطن والمواطنين أن يروا نتائج أفضل من الحوار، مشيراً إلى وجود رغبة صادقة من جميع الأطراف على الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام.وعبر النعيمي عن أسفه لإعادة الكلام ذاته في مسألة التمثيل المتكافئ وغيرها من المسائل، مشدداً على أن ما يتم تقديمه للمتحاورين هو أن التمثيل المتكافئ موجود وكافة الأطراف لديها ضمان على أن ما يسير في هذا الحوار هو التوافق وليس التصويت لكي يكون هناك «غلبة».وأكد أن وجود «الوفاق» مهم وذلك انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك المفدى في وجود المتحاورين على طاولة الحوار، إضافة إلى أهمية الحوار الوطني، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي تقدم به للدفع بالحياة الديمقراطية للأمام. وبيّن أن الحوار الوطني أساس مهم للحياة الديمقراطية، مشيراً إلى أن منسقي الجلسات استفسروا عن غياب الوفاق، وأكد لهم ممثلو الجمعيات أنهم «يمثلون التحالف الخماسي كاملاً بما فيهم جمعية الوفاق».ونوه عن أن بداية الجلسة شهدت اقتراحاً من السلطة التشريعية لمناقشة التمثيل المتكافئ في حال وجود جديد، ووافقت الحكومة على ذلك رغبة منها في إعطاء جميع الأطراف الفرصة للدفع بالحوار للأمام.وقال وزير «التربية» إنه تم إعطاء «الجمعيات الخمس» مجالاً كبيراً لشرح وجهات النظر إلا أنها مازالت مختلفة مع باقي الأطراف، مؤكداً أن أي مخرجة لن تمر إلا من خلال التوافق الكامل مع باقي الأطراف، وأن الحكومة ترى أن «التمثيل المتكافئ» محسوم.
النعيمي: الفرصة مواتية للاستفادة من الحوار لما ينفع الوطن
23 مايو 2013