عواصم - (العربية نت، وكالات): ألقت السلطات الإيرانية القبض على عباس غفاري، القريب من حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ونسيبه إسنفديار رحيم مشائي المعروف في الأوساط الإيرانية بـ»ممارسة السحر والشعوذة والارتباط بالجن»، إضافةً إلى مزاعمه حول الاتصال بـ»المهدي المنتظر»، فيما ذكرت تقارير أن عباس غفاري يروج له على أنه يقرأ المستقبل» ويقدم استشارات لأعضاء في حكومة أحمدي نجاد»، بحسب موقع «فرارو» القريب من المحافظين المعتدلين.وكان موقع «شفاف» القريب من عمدة طهران محمد باقر قاليباف مرشح الانتخابات الرئاسية، نشر تقريراً حول عباس غفاري، ووصفه بأنه من «عبدة الشيطان». وسلطت وسائل إعلام تابعة للمحافظين المنافسين للرئيس أحمدي نجاد الضوء على «اقتراب بعض المسؤولين المنحرفين الحكوميين في السنوات الماضية من عباس غفاري «وزيارته في بيته أسبوعياً»، واتهماهم بأنهم «صاروا يرددون لقاءاته» في خطاباتهم وتصريحاتهم. إلى ذلك، ذكر موقع «اعتدال» أن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضاً 25 من المقربين لإسفنديار رحيم مشائي مستشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني تأييد أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع تنظيمها 14 يونيو المقبل.وفي سياق آخر، ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برفض ترشيح حليفه إسفنديار رحيم مشائي للانتخابات الرئاسية، فيما أعلن الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أنه لن يطعن في رفض ترشيحه. ورفض مجلس صيانة الدستور المكلف درس وإقرار طلبات الترشيح طلبي الرجلين الترشح إلى خلافة محمود أحمدي نجاد. وقال أحمدي نجاد «رحيم مشائي رجل مؤمن ومؤهل ويخدم البلاد ولقد قدمته مرشحاً من أجل هذا الأمر، لكنه وقع ضحية ظلم». من جهته، قال المحلل السياسي محمد صدقيان إن إقصاء رفسنجاني «سيخلق انقسامات داخل الأوساط الدينية والسياسية». في المقابل، اعتبرت الدبلوماسية الأمريكية أن المرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية لا يحظون على الأرجح بأي شرعية شعبية منتقدة عدم قبول ترشيح اثنين من أبرز المرشحين. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن أبطال ترشيح اثنين من أبرز المرشحين إلى الانتخابات «يجسد حجم المأزق الذي يعانيه النظام»، مؤكدة أن «الشعب الإيراني يجب أن يتمكن من اختيار قادته بحرية». من جهة أخرى، سرعت إيران تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر حداثة في منشأة لتخصيب اليورانيوم، وهو نشاط يشكل صلب الخلاف مع القوى الكبرى، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر أمس. وأشار التقرير إلى أن إيران قامت بتركيب نحو 700 جهاز طرد مركزي من طراز «اير 2م» إضافة إلى أغلفة لأجهزة طرد مركزي فارغة في موقع نطنز وسط إيران.