سيؤول - (أ ف ب): يتوقع أن تدعو القمة حول الأمن النووي التي بدأت أعمالها في سيؤول، إلى "تعاون كبير” دولي للتصدي لخطر "الإرهاب النووي” الذي يمثل "أحد أكبر التهديدات” التي تحدق بالأمن العالمي، بحسب مسودة بيان ختامي. وجاء في الوثيقة التي سينشرها رسمياً الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في ختام اجتماع قادة 53 بلداً ومسؤولين كبار في 4 منظمات دولية منها الإنتربول، أن "الإرهاب النووي لايزال يشكل أحد التهديدات الأخطر على الأمن الدولي”. وأوضحت أن الاجتماع المقبل حول الأمن النووي، الثالث بعد قمتي واشنطن في 2010 وسيول، سيعقد في هولندا في 2014. وفي سيؤول، أشاد القادة الحاضرون في بيانهم الختامي بـ "التقدم الكبير” الذي تم إحرازه حول الأمن النووي. من جهته، أعرب الرئيس الصيني هو جينتاو عن "قلق كبير” لمشروع كوريا الشمالية إطلاق صاروخ كما أفاد نائب مستشار الأمن القومي بن رودس، وذلك خلال لقاء مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، على هامش القمة. ووجه أوباما رسالة إلى بيونغ يانغ قائلاً "أريد أن أتوجه مباشرة إلى الزعماء في بيونغ يانغ. الولايات المتحدة ليس لديها نوايا عدائية تجاه بلادكم، نحن نريد السلام”. وحذرت سيؤول من أنها ستسقط الصاروخ في الجو إذا حاد عن مساره بعد إطلاقه فوق الأراضي الكورية الجنوبية.كما حذرت اليابان القلقة من إمكان تحطم الصاروخ أو أجزاء منه فوق أراضيها، من أنها ستنشر أنظمتها المضادة للصواريخ.