فشلت المعارضة الراديكالية في تحشيد الجماهير لتجمع قرية الدراز أمس، إذ لم تتجاوز أعداد الحاضرين 14 ألف شخص بحسب تقديرات وزارة الداخلية، رغم إنتاج أكثر من 127 فيلماً ترويجياً بالتوازي مع إصدار الفتاوى للمشاركة واستخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية.وقالت «الداخلية» إنه أثناء تجمع مخطر عنه بالدراز تصدت قوات الأمن لمخربين قذفوا الأسياخ الحديدية والحجارة ومسيلات الدموع المعاد تصنيعها محلياً كما قاموا بأعمال شغب وتخريب على شارع البديع العام. وربط مراقبون التجمع بدعوات إيران التحريضية خصوصاً أن إمام جمعة طهران المؤقت محمد كرماني عاد أمس ليجدد التدخلات حول مزاعم مداهمة قوات الأمن لمنزل الشيخ عيسى قاسم. وتأكيداً لارتباطات المعارضة الراديكالية البحرينية بإيران وحزب الله، بدأت الحكومة بناء على اقتراح نيابي إجراءات إدراجه على قائمة الإرهاب، قتل المعمم علي السماهيجي ببلدة القصير في سوريا على يد الجيش الحر أثناء مشاركته مع حزب الله في ارتكاب المجازر هناك.إلى ذلك، بعث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة برسالة خطية للأمين العام لجامعة الدول العربية لإحاطته والدول العربية بما تتعرض له البحرين من تهديدات مباشرة ومستمرة من إيران.فيما جددت دول الخليج بمناسبة احتفالها اليوم بمرور 32 عاماً على تأسيس المجلس دعوتها لإيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول التعاون، وعدم استخدام القوة أو التهديد.