ناشد عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثامنة يوسف الصباغ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء التدخل لإيقاف توجه وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة «إضافية» داخل سور مدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات بالرفاع الشرقي.وقال يوسف الصباغ، في تصريح له أمس، إن ابتدائية فاطمة بنت الخطاب تعاني حالياً من ازدحام شديد في عدد الطالبات ما اضطر إدارة المدرسة لتوزيع «الفسحة» على فترتين نتيجة العدد الهائل للطالبات مقارنة بمساحة المدرسة ويترافق مع هذا قلة في المرافق العامة، مؤكداً وجود صفوف خشبية جديدة وهو ما يخالف قرار مجلس الوزراء بعدم بناء صفوف خشبية، الأمر الذي يدعو للعجب من توجه وزارة التربية والتعليم لبناء مدرسة «إضافية» في المكان ذاته. وأوضح الصباغ أنه سعى ولأكثر من مرة إلى لقاء مسؤولي الوزارة لفتح باب إضافي مقابل جامع صلاح الدين لتخفيف الضغط والاختناق على الباب الرئيس الوحيد إضافة لزيادة المرافق الرئيسة في المدرسة إلا أن جهوده لم تكلل بالنجاح بالرغم من مخاطبته واتصالاته المتكررة لأخذ موعد للقاء، مؤكداً أن إدارة الطرق بوزارة الأشغال أبدت موافقتها وعدم ممانعتها من فتح منفذ آخر إضافي مع ضمان سلامة انسيابية الحركة المرورية. وأضاف أن ما تشهده المدرسة التي تقع وسط الأحياء السكنية فضلاً عن وجود روضات وخدمات أخرى بها يحتم علينا التنسيق وتدارس الأمر قبل اتخاذ أي قرار يترتب عليه عواقب لا تخدم الجميع. وأشار إلى أن الازدحام الشديد في أعداد الطالبات في المدرسة يتزامن مع ازدحام مماثل أوقات الذروة مع بداية الدوام الصباحي وانتهائه عند الظهيرة من قبل أولياء أمور الطالبات الذين يأتون لأخذ بناتهم ناهيك عن شح في مواقف سيارات المعلمات ما اضطر كثير منهن إلى ركن سيارتهن بالقرب من المنازل المجاورة للمدرسة وحدوث مشاكل مع أصحابها. وأبدى العضو البلدي استغرابه من التوجه لبناء مدرسة إضافية بالرغم من وجود كل هذه المشاكل التي تتطلب حلاً بدلاً من إضافة مدرسة أخرى وزيادة الطين بلة.
الصبَّاغ: «التربية» تتجه لبناء مدرسة إضافية بابتدائية بنت الخطاب المزدحمة أصلاً
25 مايو 2013