فريد أحمد حسنعنون الكاتب فريد أحمد حسن مقاله أمس بـ «إيران تلوي شفتها.. وتمرر السبابة!» في إشارة منه إلى الحركة التي كان الأولون يهددون بها الأطفال كي تهدأ حركتهم ويسكنوا، والتي تذكرهم بعملية الختان، إذ كانت تسبب للأطفال في السابق معاناة نفسية وجسدية قبل وأثناء عملية التطهير، بسبب بدائية الطب في ذلك الوقت، إلا أنه في ظل التقدم في مجالات الطب اليوم تتم عملية الختان في المستشفى وفي سن مبكرة جداً تكفي الطفل ذل تلك الحالة، فهو لا يشعر بها ولا يتذكرها، وبالتالي لا تعني له تلك الحركة شيئاً.وتابع بقوله «لست متأكداً من تجاوز إيران لتلك المرحلة ووصول مثل هذه التكنولوجيا الصحية إليها. فالواضح أن استراتيجيتها في مجال السياسة تعتمد على إشارة التهديد تلك، لكن المؤلم في الأمر أن إيران ستظل تهدد دول الخليج طالما ظل رد فعل دول التعاون منحصراً في إصدار بيانات الشجب والتنديد والاستنكار».بحريني ومن قال إن إيران ما أنتجت صواريخ. إيران الجمهورية المجوسية أنتجت صواريخ وقودها مهياوة وطريح وقذائفها بقل ورويد. إيران تعيش مرحلة غريبة عجيبة من ازدواج الشخصية، ضحاياها المواطنون الإيرانيون. صواريخ طاقتها المهياوة، الطريح وقذائفها البقل والرويد. كما كانوا يهربون مواطنيهم إلى البحرين في أكياس البصل ولاتزال رائحة البصل في ثيابهم. قديماً كان أجدادنا يقولون ( لا تخاف من الحية ولا العقرب خاف من العجمي إذا استعرب). ويقولون بلسان حال العجم (تركت أرض العجم وسكنت أرض العرب أول زراري طعامه والحين زراري ذهب). نحن نعيش ما كان أجدادنا يحذرونا منه.. لله دركم أعطاكم الله الحكمة والنظرة البعيدة.