أكد عضو اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي علي البنعلي أن الأمين العام للمنبر عبدالنبي سلمان رفض طلب «الوفاق» بتعليق جلسات الحوار الوطني، استجابة لطلب أحد السفراء الأجانب، ألح علي سلمان ونائبه الدخول في التحالف الخماسي من أجل أن يجد السفير أداة أخرى للتحكم بالقوى السياسية المعارضة. وكشف عن أن الوفاق أخذت وعداً من تحالفها الخماسي بأن لا يتم اتخاذ أي قرار على طاولة الحوار في غياب الوفاق.وأضاف البنعلي أن عبدالنبي دخل الخماسي في أول فرصة سنحت له عندما دعا وزير العدل إلى جلسات الحوار الوطني، وهذا الانضمام لم يكن بموافقة المكتب السياسي أو اللجنة المركزية والتي تم اطلاعها بعد ذلك على قرارات عبدالنبي، بل إن عبدالنبي اتخذ قرار المشاركة في تحالف مع الخماسي بناء على أنه يتوازى مع تحالفاته الطائفية الهادفة لحصوله على كرسي في المجلس النيابي على قائمة الوفاق، بالإضافة إلى أنه بدخوله الخماسي يحقق رغبات السفير نفسه.وتابع البنعلي: بعد أسبوعين من دخول المنبر في الحوار تحت عباءة الوفاق ومن خلال الخماسي، عقد عبدالنبي سلمان جلسة للجنة المركزية جرى فيها إطلاع المكتب السياسي واللجنة المركزية على هذا الأمر، وأغلب أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي كانوا قد قرؤوا عن مشاركة المنبر مع الخماسي بالحوار بالصحف، وتعمد سلمان تعطيل اجتماعات اللجنة المركزية لمدة ستة شهور قبل ذلك مع أن النظام الأساسي للمنبر التقدمي ينص على عقد اجتماع اللجنة المركزية بشكل دوري في كل شهرين، وكان هدف عبدالنبي سلمان من ذلك هو شل اللجنة المركزية بالكامل بهدف وقف دورها المراقب له وللمكتب السياسي.