استغرب عضو اللجنة المركزية بالمنبر التقدمي علي البنعلي أن تعتقد قيادة المنبر الحالية بأنها مستهدفة نتيجة المؤمرات التي تحاك ضدها وليس بسبب الموقف الطائفي الذي التزمت به هذه القيادة وشوهت فيه تيار وطني وكان في السابق يتحدى قوى الأمر الواقع ويشارك بكل قوة في دعم مدنية الدولة وديمقراطيتها، مشيراً إلى أنها تتحالف مع القوى الظلامية وتدعم مشروع ولاية الفقيه. وأوضح علي البنعلي، في بيان له أمس، أن القيادة الحالية للمنبر مازالت تعتقد إنها قابعة تحت سلطة دولة مستعمرة، بدليل ما جاء في بيانها الأخير عند تحليل الوضع السياسي بأن هناك قوى أسماها البيان «بالتخلف ومعاداة القانون والسير عكس التطور الحضاري والإنساني»، وتحاول هذه القوى زرع الفتنة بين أفراد الشعب؟، مبيناً أن هذا الوصف لا ينطبق إلا على جمعية الوفاق التي تحالفت معها قيادة المنبر الحالية، وهي قوى ظلامية حاربت قانون أحكام الأسرة وسمحت بإباحة القرى والمدن من قبل عصابات الأمر الواقع والمكونة من شباب تم توجيههم بخطاب ديني ظلامي يرفض الرأي الآخر ويقوم بكل ممارسات الإرهاب ضد كل من يخالف آراءهم. وأشار إلى أن القيادة الحالية للمنبر استفزها أن هناك من يحمل السلاح، وكأن هذا التصعيد والخطاب الطائفي الصادر من حلفاء القيادة الحالية للمنبر سوف يؤدي في النهاية إلى شعب حر ووطن سعيد!!!. وهو بالعكس فالقوى الظلامية سوف تقوم بعد إفلاسها باستهداف كل ماله قيمة في هذا المجتمع بهدف إلغاء من اختلفت معهم.