قدم النائب عباس الماضي اقتراحاً برغبة بشأن وضع استراتيجية للتدخل المبكر كمرحلة تأهيلية من مراحل التأهيل للأطفال المعاقين وكبار السن.وجاء في المذكرة الإيضاحية «نصت المادة 8/أ من الدستور على: لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة الصحة العامة، وتكفل الدولة وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية».وأضافت «ونظراً لأهمية التدخل المبكر كمرحلة من مراحل التأهيل التي تهم الصحة العامة، والتي تهم أسر المعاقين وكبار السن، ولما يحققه من دور في تحصين وعلاج فئة معينة من الأفراد في المجتمع من أجل الخروج بمجتمع صحي سوي قدمنا هذا المقترح بعد أن اطلعنا على توصيات الملتقى الخليجي الثالث عشر للجمعية الخليجية للإعاقة والتي كان موضوعها التدخل المبكر استثمار للمستقبل».وأشار النائب عباس الماضي في مذكرته الإيضاحية إلى أن موضع الاقتراح يتضمن طلب صياغة استراتيجية لتدخل المبكر لفئات الأطفال المعاقين وكبار السن تشترك فيها كل من وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، وهيئة شؤون الإعلام ووزارة التنمية، هذه الاستراتيجية تكون مقسمة على مراحل زمنية، لكي تكون لأسر الأطفال المعوقين وأسر الأشخاص من كبار السن قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم المعاين على سبيل المثال الأطفال متلازمة داون وكيفية التعامل مع كبار السن الذين يصابون بأمراض مثل مرض باركنسن حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية حيث إن التدخل المبكر يساعد الأطفال، فهو يخفف تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر، ويساعد كبار السن وأسرهم على آلية التكيف مع بعض الإعاقات وخصوصاً الإعاقات الفكرية لذا جاء هذا الاقتراح.