.كتبت شيخة العسم:لم يشأ حسن أن يبدأ حياته الزوجية بالقروض «فالله يمحق الربا ويربي الصدقات»، لكنه في النهاية رضخ لها. حسن عبدالعزيز شاب تمكن بعد جهد من جمع 4 آلاف دينار، ولم يعدم فتاة خلوقة صبورة. لم يذكر أهل الفتاة المهر في اللقاء الأول، وبعد فحص الزواج جاءت الطامة! 5 آلاف دينار. صعق حسن، فكان بين أمرين أحلاهما مر، العزوف عن فكرة الزواج، أو الاقتراض، واختار الخيار الثاني، فكان عليه أن يدفع 5 آلاف مهر، 2000 شبكة، و1000 حفلة بسيطة عائلية، المجموع 8 آلاف، دفعها وأمره لله، وتزوج من عروس تنور له بيته. يعترف حسن أن زوجته قنوعة، إلا أن تكاليف الحياة كثيرة ولا يحب أن يبدأ المرء حياته الأسرية بتكاليف ليس لها «لزمة»، وينصح الشابات أن يرضين بالقليل لأن «أقلهن مهراً خيرهن بركة».
.«أقلـهــــن مهــــوراً»
28 مايو 2013