أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ضرورة دعم الجهود التي تسعى إلى تمكين الكوادر الوطنية الواعدة من خلال طرح برامج متكاملة تساعدهم على تحقيق النجاح، وتحقيق التميز العلمي المنشود لكل مواطن بحريني ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع، ويتحلى بالمهارات الحياتية والقيادية اللازمة وبما يعود بالنفع على مستقبل البلاد، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 من خلال الالتزام الجاد بتعزيز قطاع التعليم، وتوفير فرص التدريب، وترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية.جاء ذلك خلال استقبال سموها، رئيسة مجلس أمناء المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، وعضوات مجلس الأمناء اللواتي قدمن شرحاً متكاملاً عن نوعية البرامج التي تقدمها المبرة والمنطلقة من خطة عمل مدروسة تنطلق في احتياجات المجتمع وتكمل على الجهود الوطنية المبذولة على مستوى التعليم.وأعربت الأميرة سبيكة عن تقديرها لما تقوم به المبرة الخليفية من عمل جاد ينطلق من حاجة المجتمع وتطلعات الشباب البحريني عبر المساهمة في دعم الحركة التعليمية وقائم على منهجية العمل التطوعي بما يدعم توجهات الدولة لحصول المواطن البحريني على نصيبه من التعليم الأمثل بصفته أحد ركائز عملية التنمية الشاملة لمستقبل البحرين.وأشادت سموها بتنوع برامج المبرة التوعوية وتركيزها بالدرجة الأساسية على فئة الشباب والشابات لتهيئتهم لما هو متوقع منهم باعتبارهم أفراداً يتحملون مسؤولية المشاركة المتزنة والهادفة، والعمل على فتح قنوات دائمة للتواصل مع هذا القطاع، للوقوف على احتياجاته وتبادل وجهات النظر معه للوصول إلى مستوى جديد من التعامل القائم على سماع آراء الشباب في إطار من التوجيه الإيجابي، مشيدة بتوجه المبرة نحو متابعة أثر ما ينفذ من برامج وقياس ذلك بقصد تطوير العمل وإثرائه.من جانبها، رفعت سمو الشيخة زين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام قرينة عاهل البلاد المفدى على دعم سموها المتواصل لكل جهد خيري يستهدف صالح المواطنين.يذكر أن المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية أنشئت لمساندة المجال التعليمي في مملكة البحرين من خلال تنمية مجتمع قادر للوصول إلى أقصى إمكاناته وقدراته بهدف الوصول إلى تمكين المواطن البحريني ليحقق أهدافه من خلال برامج ومشاريع ترتكز على مبدأ الجودة والإتقان.