عواصم - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الوقت ينفد لحل المواجهة النووية الإيرانية مع الغرب، فيما كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن ما يقارب ثلثي الإسرائيليين يرون بأن شن هجوم على إيران سيكون أقل خطورة من ترك طهران تمتلك السلاح النووي. وأضاف أوباما أمام طلاب في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول “مرة أخرى هناك احتمال للتوصل لحل دبلوماسي يمكن إيران من الحصول على طاقة نووية سلمية في الوقت الذي يعالج فيه مخاوف المجتمع الدولي، أحاول مع زعيمي روسيا والصين التوصل لحل تفي فيه إيران بالتزاماتها”. وكشف استطلاع رأي نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن ما يقارب ثلثي الإسرائيليين يرون بأن شن هجوم على إيران سيكون أقل خطورة من ترك طهران تمتلك السلاح النووي. وقال 65% من الذين استطلعت آراؤهم إنهم يوافقون على فرضية أن الثمن الذي سيتوجب على إسرائيل دفعه للعيش مع إيران نووية سيكون أعلى من ذلك في حال شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. وبالإضافة إلى ذلك فإن 60% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على مقترح بأن شن عملية عسكرية ضد إيران سيكون الطريقة الوحيدة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأجرى البرفسور كاميل فوكس هذا الاستطلاع لمركز القدس للشؤون العامة المحسوب على اليمين على عينة تمثيلية من 505 إسرائيليين يمثلون الفئات المختلفة من السكان. من جهته، قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو إنه “من العجيب أن إيران تخطط منذ زمن بعيد لإثارة القلاقل في العالم الإسلامي والعرب يتفرجون ولا يخططون لمساعدة الشعب العربي في الأحواز للقيام بثورته من أجل التحرر والاستقلال”. وأضاف أن “جميع القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن، أو الأمم المتحدة، أو حقوق الإنسان ليست رادعة، ولا قوية بحيث توقف حمام الدم في سوريا”. وأشار إلى أن “الحرب التي تشنها إيران والقوى في سوريا ليست سوى حرب إقليمية تأكل الأخضر واليابس”، متسائلاً “متى يستيقظ الضمير العالمي ويعي هذه الأمور ويواجهها؟! أم أنه يتجاهلها؟!”. ولفت الجوزو إلى أن “جميع القرارات غير الملزمة ليست إلا فرصة جديدة لكي يترجم المجرمون أحقادهم التاريخية إلى مذابح ومجازر”. في المقابل، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الولايات المتحدة لا تستطيع بعد الآن إملاء سياستها على العالم وإن العلاقة بين باكستان وحلف شمال الأطلسي ستكون أكثر اضطراباً.