أوجه مناشدتي إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بخصوص البيوت المهجورة في الفرجان القديمة وما تشكله من خطر على المارة والأهالي، بعد أن تجولت في تلك البيوت وسألت الجيران عن مالكيها وعن أوضاع المنطقة.وتمت مخاطبة الجهات المعنية مراراً بضرورة إزالة هذه البيوت على وجه السرعة، وعلى إثره أغلقت بلدية المحرق أبواب هذه المنازل بالخشب كي لا تستخدم لأعمال غير قانونية، لكن الأهالي مازالوا يشتكون من الحشرات والقوارض والروائح الكريهة المنبعثة من هذه المنازل، والتي تعود مدة إخلاء بعضها إلى 15 سنة ولم تعد مأهولة بالسكان، ويستغلها البعض في تعاطي المخدرات وشرب الخمور ويتخذونها أوكاراً للرذيلة، فضلاً عن وجود جدران متآكلة ومتكسرة توشك أن تقع على من يمر بجانبها، وكونها ذات منظر مشوه ومريب يثير رعب أهالي المحرق.وأطالب ذوي الاختصاص في الموضوع أن يضعوا حلولاً جذرية تحفظ سلامة الأهالي، وأنا على ثقة أن سمو رئيس الوزراء لا يألو جهداً في سبيل خدمة المواطنين، وأقترح أن يتم استثمار هذه البيوت في مشاريع إسكانية أو تجارية أو سياحية تخدم المنطقة، خاصة إذا كانت هذه البيوت غير مملوكة لأحد، فالكثيرون محتاجون لهذه المساحة ويريدون الاستفادة منها وحفظ أرواحهم.عبدالله الشاووش
البيوت المهجورة بالمحرق تؤرق الناس
28 مايو 2013