من جانبهم أكد فرسان الفريق الملكي الذين شاركوا في السباق بأن مكاسب عديدة خرج بها الفرسان في ظل مشاركة أقوى الأسماء أوروبياً وفي مقدمتهم أبطال حققوا بطولات العالم وأوروبا.وفي هذا الإطار، أشار الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة إلى أنه حرص التواجد على منصة التتويج ولكن لم يكتب له بعد أن خرج من الفحص البيطري وكان قاب قوسين من المركز الرابع.وأضاف أنه بالرغم من توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي حرص على تنفيذها إلا أن الموقف كان صعباً عليه للغاية ولكن الدروس المستفادة كانت كبيرة للغاية.من جانبه أشار الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بأنه شارك وحرص على أن تكون هذه المشاركة ناجحة، إلا أن الظروف في الفحص البيطري لم تخدمه مع خروجه بعد المرحلة الخامسة والأخيرة بسبب إصابة الجواد إلا أن الفرصة كانت كبيرة للاستفادة.يعقوب الحمادي والذي حقق المركز العاشر أكد بأن المنافسة جاءت قوية ومثيرة للغاية في المراحل جميعاً وخاصة المرحلة الخامسة والأخيرة التي شهدت منافسة قوية للغاية.وأكد الحمادي أن تحقيقه المركز العاشر مهم جداً بين الفرسان الكبار من فرنسا وقد نجحت بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من تحقيق المركز العاشر لأتواجد بين العشرة الكبار. الفارس عبدالرحمن السعد والذي خرج من السباق أكد أن المنافسة القوية هي التي تسببت في خروجي ونظراً لتواجد العدد الكبير من الفرسان ورغم ذلك فإن الاستفادة جاءت إيجابية وجيدة. غازي الدوسري أشار إلى أن التواجد بين الفرسان الكبار من فرنسا وأوروبا هو النجاح الحقيقي للفارس المشارك وقد استفدنا كثيراً من المشاركة. رائد محمود الذي خرج من المرحلة الأولى أشار إلى أن السباق جاء مثيراً وقوياً وتأثرنا من الأرضيات بسبب هطول الأمطار قبل 28 ساعة ولكن الاستفادة الحقيقية جاءت في تواجد فرسان كبار وأقوياء. هود إبراهيم أشار إلى أن المنافسة جاءت مثيرة وقوية والاستفادة الكبيرة جاءت من تواجد الأسماء الكبيرة للفرسان في السباق الذي شهد مشاركة أكثر من 120 فارساً وفارسة ومعظمهم من الأسماء الكبيرة كما أن تواجد أكثر من 30 فارساً إماراتياً دفعنا هو الآخر للاستفادة الكبيرة.