كتب - وليد عبدالله:قدم رئيس لجنة شؤون الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم الحكم الدولي المتقاعـــد عبدالرحمـــن عبدالخالــــق اعتذاره لإدارة الاتحاد عن مواصلة عمله في منصبه كرئيس للجنة.وقد أكد عبدالرحمن عبدالخالق أن تقدم بالاعتذار لنائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم «رئيس اتحاد الكرة فــي دورتــه الجديـــدة» الشيـــخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وذلك بسبب عدم قدرته على التوفيق بين ظروف العمل وبين عمل اللجنة، مضيفاً أن عمل اللجنة يحتاج لتفرغ وأن المناصب التي تقلدها على مستوى التحكيم في الاتحاد الآسيوي تحرمه كذلك من العطاء بالكيفية ذاتها في رئاسته للجنة، مشيراً إلى أنه يرفض أن يكون «سوبر مان» دون تحقيق التميز في العمل المنوط له، موضحاً أن هناك أشخاص في اللجنة الحالية وحتى على مستوى رجالات التحكيم البحرينية من يملكون القدرة على قيادة اللجنة في المرحلة القادمة التي تشهد مرحلة جديدة في حياة الاتحاد في ولادة مجلس إدارة جديد يوم 10 يونيو المقبل بقيادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، شاكرا ومقدرا الثقة التي أولاها له رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم «رئيس الاتحاد الآسيوي حالياً» الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ودعم نائبه «الرئيس القادم للاتحاد» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في السنـــوات الثلاث التي قضاها في اللجنة.وقـال عبـدالخالـــق خـــلال تصريحـــه لـ«الوطن الرياضي»: «ظروف عملي أجبرتني على الاعتذار لاتحاد الكرة في مواصلة العمل كرئيس لشؤون لجنة الحكام، كما وأن تواجدي في المناصب المناطة لي على مستوى التحكيم الآسيوي تمنعني من العمل بتميز على مستوى اللجنة. فلست راض تماما على ما قدمته خلال ترأسي للجنة شؤون الحكام، خصوصاً وأن ما بذلته لا يتعدى 30 % من مجهودي في أي عمل أقوم به، بسبب الظروف التي أواجهها سواء على صعيد عملي وحتى على مستوى التحكيم الآسيوي الذي أتواجد من خلاله كعضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة المصغرة بالاتحاد الآسيوي لتوزيع الحكام على مستوى المباريات الآسيوية والدولية الخاصة بالقارة وكذلك مراقب آسيوي ودولـــي». وأضـــاف: «وقـــد تقدمــت باعتذاري للشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي تمسك بوجودي معه في الفترة القادمة في مجلــس الإدارة الجديد، إلا أنني شرحت له ظروفي قدر الأسباب التي طرحتها عليه للابتعاد عن رئاسة اللجنة».وواصل عبدالخالق حديثه قائلاً: «لقد عملت اللجنة بجميع أعضائها على رفع المستوى التحكيمي خلال الفترة التي كنت متواجداً فيها الثلاث السنوات الماضية. وواجهت صعوبات في السنتين الأولى والثانية، إلا أن العمل في السنة الثالثة كان أفضل من السنتين السابقتين. وكانت الجهود المبذولة من جميع الأعضاء تتوّج بنتائج إيجابية لصالح التحكيم البحريني، وهذا ما كنا نطمح إليه في السعي للارتقاء وتطوير الحكم البحريني من جهة ووصول التحكيم البحريني لأعلى المراتب من جهة أخرى. ومن الأمور الإيجابية التي كنا نسعى إلى تحقيقها، أنه كان عدد الحكام في بداية مشواري مع اللجنة لا يتعدى 40 حكاماً، وبعد العمل الكبير الذي بذلته اللجنة نجحنا في رفع هذا العدد إلى 130 حكاماً».وختم حديثـــه: «أنتهز الفرصة لأشكر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والشيخ علي بن خليفة آل خليفة على ثقتهم الكبيرة وعلى دعمهم اللامحدود لي ولجميع الأعضاء في اللجنة بغية تحقيق الأهداف التي ترفع من شأن التحكيم البحريني. وأتقدم بالشكر كذلك لزملائي أعضاء اللجنة على تعاونهم الكبير والبناء في خدمة اللجنة والسعي للوصول للأهداف التي رسمناها معا خلال الفترة السابقة. وأعتقد البحرين تزخر عبر أعضاء اللجنة ومن خلال المتواجدين على مستوى السلك التحكيمي البحريني برجالات قادرين على حمل لواء القيادة في هذه اللجنة في المرحلة القادمة، متمنياً كل التوفيق والنجاح للجنة الحكام في السنوات القادمة وأتمنى بشكل كبير وصول الطاقم المونديالي إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل ليتوّج نجاح اللجنة الحالية بهذا الإنجاز، الذي يصب في مصلحة التحكيم البحريني».