أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، قضية تفجير قرب النادي البحري إلى جلسة 24 يونيو لسماع شهود الإثبات، متهم فيه خمسة بحرينيين اثنان منهم هاربان من العدالة، . واندلع حريق في سيارة قرب النادي البحري، واستطاع الدفاع المدني إخماد النيران، وبعد المعاينة تبين بأن الحريق ناجم عن عبوة ناسفة، وعليه بدأت مباشرة التحقيق في الواقعة، فتم التوصل للجناة وأن التفجير تم عن بعد بطريق اللاسلكي بوضع مواد مفرقعة أدت للانفجار.ويواجه المتهمون بأنهم استعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأحدثوا تفجيرات بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، وأشعلوا عمداً حريقاً في المركبة المبينة الوصف والنوع وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وتدربوا على استعمال المفرقعات بقصد ارتكاب الجرائم وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
إرجاء قضية تفجير قرب «النادي البحري» لـ24 يونيو
29 مايو 2013