تنشر «الوطن» رد وزارة الأشغال على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافيالسيد الفاضل/ رئيس تحرير صحيفة «الوطن» المحترمتحية طيبة وبعد،،،إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوطن) في العدد (2712) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 14/5/2013 في العمود الصحافي (أبيض وأسود) للكاتب هشام الزياني، تحت عنوان «حل الإسكان بالبعوض»، حيث تطرق بنهاية العمود عن تطوير شارع الرفاع. بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير صحيفة «الوطن» على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة على التفاعل الإيجابي حول كل ما توجهه الصحافة من نقد واستفسارات عن عملها. ويسرنا إفادتكم بالرد التالي:نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال تقوم بإجراء دراسات إحصائية ومرورية على شبكة الطرق وخاصة الرئيسة ويتم تحليل النتائج لقياس كفاءة الشبكة، وعليه يتم حصر المواقع التي تستدعي التطوير والتوسعة، علماً بأن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على حزمة من المشاريع لتوسعة العديد من الشوارع الرئيسة والتي شملت شارع الرفاع، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للشارع 40 ألف سيارة في اليوم، في حين أن المسوحات المرورية أجرتها الوزارة مؤخراً، تبين أن عدد السيارات التي تستخدم شارع الرفاع بلغت 42 ألف سيارة في اليوم، مما يعني أن الشارع قد بلغ طاقته الاستيعابية وبحاجة للتوسعة. وعليه فقد تم سابقاً إعداد دراسة تفصيلية لبحث إمكانية توسعة شارع الرفاع، حيث تبين صعوبة توسعته في الوقت الحالي نظراً لوجود العديد من الخدمات العامة (كابلات الضغط العالي) وكذلك محدودية حرم الشارع ووجود أنابيب النفط على أحد جانبيه، علماً بأن لدى الوزارة رؤية لتوسعة الشارع حال إزالة أنابيب النفط وتوفير حرم الطريق المقدر بـ30 متراً.الجدير بالذكر أن الوزارة أنجزت العديد من التحسينات على شبكة الطرق المحيطة بشارع الرفاع من قبيل توسعة شارع المعترض وشارع أم جليد وشارع مشتان، كما تم تطوير شارع المحرق والمنامة، حيث ساهمت هذه التوسعات في تسهيل نقل الحركة من منطقة الرفاعين شمالاً باتجاه مدينة عيسى وبالعكس، ويتم حالياً تطوير شارع المحزورة ويشمل إزالة دوار البحير وتوسعة المسارات بالاتجاهين، ومن المؤمل لهذه التحسينات التي قامت بها الوزارة على شبكة الطرق أن تجذب الحركة المرورية بعدياً عن هذا الشارع وتساهم في تخفيف الازدحام المروري عليه. كما تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات التي قامت بها وزارة الأشغال سابقاً من قبيل توسعة دوار الساعة مؤخراً وتركيب إشارات ضوئية على دوار ولي العهد قد ساهمت بشكل كبير في زيادة انسيابية الحركة المرورية على شارع ولي العهد وكذلك شارع الرفاع وذلك حسب نتائج المسوحات المرورية التي تمت قبل وبعد التنفيذ، علماً بأن الوزارة تدرس حالياً عدة بدائل لتطوير تقاطع دوار الرفاعين والتي قد تشمل جسراً علوياً لنقل الحركة الرئيسة مستقبلاً وذلك ضمن مشروع تطوير وتوسعة شارع الرفاع وشارع ولي العهد.كما يجري حالياً مراجعة الأداء المروري للإشارات الضوئية على شارع الرفاع في سبيل تحسين مستوى الخدمة عليها لضمان انسيابية الحركة المرورية.علماً بأنه في عام 2008 تم الانتهاء من دراسة شبكة خطوط النقل العام، حيث حدد الاستشاري المتخصص بالدراسة أحد الخطوط التي تربط مناطق الرفاع بمدينة حمد في حدود حرم الأنابيب الموجودة على شارع الرفاع حال إزالتها. وتجدر الإشارة إلى وجود مخطط لتوسعة شارع ولي العهد إلى 3 مسارات من كل اتجاه مدرج ضمن برنامج تطوير الشوارع الرئيسة للعامين 2013-2014 وقد تم تقسيمه إلى مرحلتين، المرحلة الأولى من دوار بوري إلى تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمرحلة الثانية من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى دوار الرفاع، حيث تم الانتهاء من 70% من إعداد التصاميم التفصيلية لكلا المرحلتين وتشمل أعمال التطوير أيضاً على استبدال دوارين على شارع ولي العهد بإشارات ضوئية عند تقاطعه مع شارع الشيخ حمد وشارع زيد بن عميرة، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع ولتحسين انسيابية الحركة المرورية على الشارع وتسهيل وصول القاطنين في المنطقة إلى منازلهم، وسيتم التنفيذ بعد الانتهاء منها والحصول على موافقة جميع الخدمات الفنية الأخرى وطرحها في مناقصة عامة بعد اعتماد الميزانية من قبل مجلس النواب.كما يسر وزارة الأشغال ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام توجيه دعوة لجميع الإخوة والأخوات كتاب الأعمدة والصحافيين للتواصل معها، وذلك ضمن توجهنا وحرصنا على فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز الشفافية والمصداقية والرد على استفساراتكم وذلك على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الإلكتروني icomplain works.gov.bh.
حق الرد
29 مايو 2013