كتبت - مروة العسيري: حظي موضوع إدراج (منظمة حزب الله اللبناني) على قائمة المنظمات الإرهابية، باهتمام كبير من النواب في جلسة الأمس، إلى جانب الاقتراح برغبة بشأن إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح الشعب السوري الشقيق، تحت رعاية هيئة شؤون الإعلام. وأكد النواب أن «حزب الله» يرتكب كثيراً من الأعمال الإرهابية والمشينة بحق الشعب السوري، على أساس طائفي، مباركين خطوات الحكومة الجادة لإدراج هذا الحزب وكل من يتعامل معه على قائمة المنظمات الإرهابية، داعين دول الخليج العربية التعاون والتنسيق لتكون القائمة موحدة.وقال عبدالله بن حويل: لا يمكن الفصل بين إرهاب حسن نصر آلات ومليشياته الطائفية بلبنان وسريا، وإرهاب علي سلمان ومليشياته في البحرين، لافتاً إلى أن لغة الخطاب والنهج والهدف واحد، والأجندات الطائفية هي ذاتها، بنفسها المقيت وأهدافها الإقصائية لكل مكونات المجتمعية الأخرى. واستغرب بن حويل «تصريحات المدعو علي سلمان في تجمع السياسي بالأمس، حاملا الصبغة الطائفية ذاتها مفبركاً كعادته مزيفاً للحقائق ومكذباً، مقدماً أرقاماً مهوله عن حالات التعذيب ومن قبلها حالات اغتصاب واختطاف وحجز قسري وتحرش جنسي وغيرها»، مؤكداً بن حويل أن هذه التصريحات تأتي ضمن منظومة إعلامية واضحة لأجندات مرتكزها النيل من البقية الباقية من السمعة الدولية الطيبة للبحرين. وأوضح بن حويل أن لغة خطاب علي سلمان الإعلامية وتوابعه لم تهدأ للحظة واحدة من بث إشاعات متراكمة بدؤوا نهجها بشكل علني في فبراير 2011 ولا يزالون على هذا النهج، متسائلاً: متى سيعتقل علي سلمان وأعوانه ممن يشوهون سمعة البحرين بالداخل والخارج، ومتى سيتم وقف المحرضين من على المنابر الدينية وفي مقدمتهم عيسى قاسم وما يسمى بالمجلس العلمائي؟». وأضاف بن حويل أن «وجه النفاق أطاح بعد الخطاب الذي أدلى به حسن نصر اللات الإرهابي الذي أجاز من خلاله جز رؤوس الشعب السوري ومحاربتهم، مؤكداً أن خطاب أمين حزب الشيطان ونهجه موحد مع أمين عام جمعية الوفاق فرع الحزب الشيطاني بالبحرين، لكن الفرق الوحيد أن الجمعية لم تصلح للتسلح بعد». من جهته حذر د. جمال صالح من اندفاع الشباب من الطائفتين إلى القتال في سوريا بحجة الجهاد، وجر البحرين إلى تلك المواجهات، مطالبا أن تنتهج البحرين خطاب المملكة العربية السعودية الذي منع الجهاد بالعراق بعد أن اتعظ الإخوان السعوديين من ما حصل في أفغانستان وللمسجونين في جوانتانامو».وشدد صالح على وزارة العدل أن تنبه المنابر الدينية من هذه النقطة، لكي لا يتم الأخذ على البحرين أنها تشجع أحد الأطراف، فتدخل في خلافات إقليمية، لا طاقة لها على تحملها. بدوره قال عبدالحليم مراد إن الثورة السورية بدأت سلمية خلال 9 شهور منذ اندلاعها إلا أنها قوبلت بالسلاح والوحشية من قبل النظام الظالم المدعوم من قبل إيران، مستغربا ادعاء خامنئي بدعم الثورات، بينما مليشياته تقمع الثورة في سوريا». ونوه مراد بالمدرسة التي أمر بها جلالة الملك لتكون مدرسة نموذجية للأطفال من اللاجئين السورين في الأردن، مؤكداً أنها كانت ملاذاً في الشتاء للاجئين الذين احتموا فيها من البرد القارص، إذ كانت الثلوج تصل غزارتها إلى 6 أمتار. وطالب مراد بتوسيع نطاق حملات التبرع للشعب السوري. ومن ناجيته قال د. جاسم السعيدي إن المسافة القريبة بين جنوب لبنان وسوريا سهلت على حزب الله بث إرهابه وقتل الأبرياء في سوريا ومحاصرة القصير»، مؤكداً أنه لو كانت المسافة بين البحرين وبين هذا الحزب الشيطاني أصغر لوجدناه يعيث في أرضنا فساداً، حيث سعى لزرع الألغام في البحرين عن طريق حزب الشيطان فرعه الممثل له في البحرين.وفيما طالب سمير الخادم بالعمل على إنهاء الحزب، عبر تطبيق القوانين الداخلية والدولية، أكد محمد العمادي أن تصنيف حزب اللات بالمنظمة الإرهابية قليل بحقه. وعلق عبدالحكيم الشمري إن عيسى قاسم يدعي أنه المحارب الأكبر لأمريكا لكنه يستقبل مندوب الرئيس الأمريكي في منزله على إثر حدث من البديهي أن يحصل، مؤكداً أن من حق الجهات الأمنية ملاحقة المخربين أينما كانوا، فلا أحد فوق القانون.
النواب يطالبون الخليج بإدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية
29 مايو 2013