أعرب عضو مجلس الشورى اليمني أحمد محمد الأصبحي عن تفاؤله بخروج المجتمعين في مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بأجمل الانطباعات المتعلقة بالشأن البحريني والحياة السياسية والاجتماعية، مؤكداً أن البحرين نموذج رائع للديمقراطية والحوار الوطني والاعتدال.وقال إن «البحرين ساكنة في قلوبنا من الأصل ومعرفتي بها مضى عليها فترة طويلة، فأنا على صلة مستمرة منذ أواخر الخمسينات، وبالنسبة للاستضافة تقرأها في وجوه الحاضرين جميعاً بكامل الراحة والسعادة تغمرهم جميعاً، وهذا ليس بغريب على بلد كالبحرين، لأن البحرين اسمها في الأصل دلمون، ودلمون بلد التجارة والتجار الناجحون، هم المبتسمون دائماً ويحسنون كيف يقيمون العلاقات مع الآخرين، فكيف والعلاقة بيننا كأخوة وبالنسبة لنا في اليمن نكن لكم كل المحبة والتقدير لأن الأصل تتبعه الفروع كما يقال».وتابع «إعداد المؤتمر على مستوى عال من الرقي والحضارية وما حضر هذا العدد النوعي وبتمثيل أوسع، إلا لأن البحرين تتمتع بالمكانة لدى الجميع ولأنها تتسم بالاعتدال في سياستها الخارجية والداخلية، وتعطي نموذجاً رائعاً في الديمقراطية ومفهوم الحوار الوطني لمصلحة المجتمع ومصلحة الأمة».وأضاف «عندما تقرر عقد المؤتمر بالبحرين تفاءل الجميع، بأننا سوف نخرج بأجمل الانطباعات سواء فيما يتعلق بالشأن البحريني والحياة السياسية والاجتماعية، أو فيما يتعلق بالنتائج التي سنخرج بها في أعمال المؤتمر، وهي أعمال نعول على نتائجها كثيراً في التعاون الاقتصادي والتجاري، والثقافي لحل مشاكلنا السياسية في المنطقة العربية الأفريقية، لأننا بحاجة لعمل مشترك مؤصل، وكثير من القضايا المعلقة والنزاعات البينية، بحاجة في الحقيقة لإرادة تشريعية من قبل المشاركة في رابطة مجالس الشورى، وهي مجالس تشريعية أقدر على صناعة القرار لحل المشاكل واحتوائها، ونحن جميعا نتطلع إلى مستقبل أفضل ازدهار في مجال البناء والتنمية المستدامة».