أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية أمس، أن فريق مرممين مصريين رمم تمثال الأسكندر الأكبر المحفور كرسم غائر في أحد جدران معبد الأقصر، بعدما تعرضت طبقته السطحية لتخريب على يد سائح مراهق أرخ لزيارته للمعبد.وعرف المسؤولون المصريون عن الآثار بالأمر إثر نشر السائح وهو صيني الجنسية، صوراً وتفاصيل عن زيارته للمعبد على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتحدث عن تدوينه تاريخ زيارته على تمثال الأسكندر الأكبر في معبد الأقصر.وعاد الفتى واعتذر عن فعلته على صفحته بـ»فيسبوك»، سيما بعدما تعرض لحملة انتقادات واسعة من قبل مواطنين له.وقال المشرف العام على آثار مدينة الأقصر منصور بريك، إن الحكومة الصينية قدمت «اعتذاراً عن الواقعة للحكومة المصرية».وأوضح أن «الخربشات لم تمس المادة الأساسية للنحت المحفور في الجدران بل في الطبقة العلوية المتراكمة بفعل الزمن وتعاقب السنين»، مضيفاً أن «المرممين تولوا تقوية هذه الطبقة وإزالة الخربشات».
مصر تزيل خربشات عن تمثال الإسكندر
29 مايو 2013