تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رسالة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة تتعلق بالعلاقات الأخوية الثنائية الوطيدة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.وسلم الرسالة إلى عاهل البلاد المفدى وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتمنياتهما الطيبة لجلالته بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.وأشاد جلالة الملك بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة القائمة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية، معرباً جلالته عن تقديره واعتزازه بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ودعمها المتواصل تجاه مملكة البحرين.وأكد جلالته أن «هذه المواقف عكست على الدوام وشائج الأخوة والمحبة الوثيقة وجسدت التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين».وثمن عاهل البلاد المفدى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل على تعزيز هذه المسيرة بما يحقق التكامل بين دوله الشقيقة، إضافة إلى مساندتها المستمرة ومواقفها الداعمة لمختلف القضايا العربية والإسلامية ونصرتها في كافة المحافل.وكلف جلالة العاهل المفدى سمو وزير الخارجية السعودي بنقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد وخالص تمنياته للشعب السعودي الشقيق بدوام التقدم والرفعة والرقي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.واستعرض جلالته مع سمو الأمير سعود الفيصل التطورات والمستجدات الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بدعم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.وكان وزير الخارجية السعودي وصل إلى البلاد عصر أمس في زيارة للمملكة، حيث كان في استقباله وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، قبل أن يغادر في اليوم ذاته بعد زيارة لمملكة البحرين.وغادر صاحب السمو الملكي وزير الخارجية السعودي البلاد عصر أمس بعد الزيارة.