أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة اتخاذ مواقف مسؤولة من جميع القوى المؤثرة لنبذ العنف بكافة مظاهره وتوجهاته مما سيساهم في تهيئة الأجواء لتحقيق المزيد من التوافقات الوطنية عبر الجلسات القائمة لحوار التوافق الوطني.وشدد صاحب السمو الملكي ولي العهد، لدى لقائه أمس في لندن وزير الخارجية وشؤون الكومنولث بالمملكة المتحدة وليام هيغ، على سعي مملكة البحرين بالدفع قدماً لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية الجامعة، في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وقال إن التزام مملكة البحرين بالاستمرار في المشروع الإصلاحي يرتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني، التي تسعى لتفعيل وتكريس المحاسبة والحقوق وسيادة القانون من أجل تعزيز دور المؤسسات الوطنية التي اكتسبت المزيد من الصلاحيات وفق تعديلات دستورية وتشريعات، مضيفاً أن العمل سيستمر من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية وفق برامج تعمل على تنفيذها مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة. ولفت صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى ما حققته البحرين من إصلاحات، وما تمثله من مؤشر على الفرص القائمة التي تحظى بها البحرين للاستمرار في تحقيق النجاحات.وأشار سموه إلى الدور المهم للدول الصديقة والحليفة في دعم جهود الإصلاح عبر تقديم المشورة والخبرات، وتعزيز التعاون في شتى المجالات، والاطلاع على الوضع بصورة متفهمة وواضحة، والتواصل الفاعل مع كافة الأطراف، وأخذ التطورات الإقليمية بعين الاعتبار معرباً سموه عن ارتياحه لمستوى التعاون الذي تبديه المملكة المتحدة لدعم جهود مملكة البحرين الإصلاحية والتطويرية.