وقع المولود الجديد الذي انتشل من أقنية الصرف الصحي تحت أحد المباني في الصين ضحية «حادث عرضي»، حسبما كشفت الشرطة أمس.وأوضحت الشرطة أنها لن تطلق أي ملاحقات قضائية في حق والدته التي أكدت أن الولادة جرت بشكل طبيعي.وأثارت هذه الحادثة موجة استنكار على الإنترنت في الصين، ولم تقنع فرضية الحادث العرضي المستخدمين الذين هم على قناعة أن الأم أغرقت مولودها للتخلص منه، في خطوة تعد شائعة في البلاد التي تطبق بصرامة سياسة الطفل الواحد.وقالت إحدى المسؤولات في شرطة مدينة جينهوا لوكالة فرانس برس إن «تحقيقاتنا توصلت إلى أن الحادث كان عرضياً»، دون أن تشرح كيف سقط المولود من يدي أمه في المرحاض.والمولود الذي يزن 2,3 كيلوغرام بات في حالة جيدة، ومن المفترض أن يخرج قريباً من المستشفى الذي نقل إليه بعد أن أمضى ساعتين في قسطل المجارير.وكانت وسائل الإعلام أفادت أن سكان أحد المباني في مدينة جينهوا الواقعة في إقليم زهيجيانغ اتصلوا برجال الإسعاف بعد سماع صراخ المولود قبل يومين في مرحاض الطابق الرابع، وباءت محاولات إخراجه من القسطل بالفشل، فاضطر رجال الإسعاف إلى قطع جزء منه لانتشاله.وكانت الوالدة العزباء والبالغة من العمر 22 عاماً، أخفت حملها على جيرانها، ولم تعثر الشرطة بعد على الوالد.
الطفل المنتشل من مجارير الصين ضحية «حادث عرضي»
30 مايو 2013