تونس: الإسلام دين الدولة و«العربية» لغتها والجمهورية نظامهاتونس - (وكالات): أنهت حركة "النهضة”، التي تقود الحكومة في تونس، الجدل الذي أُثير مؤخراً، حول تعديلات محتملة للدستور، لتضمين مادة تنص على أن الدين الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، بعدما أحكم الإسلاميون سيطرتهم على السلطة، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي.وفي ختام اجتماع للهيئة التأسيسية لحركة النهضة، عقد على مدار السبت والأحد الماضيين، برئاسة راشد الغنوشي، رئيس الحركة، ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات”، أن الحركة قررت "الاحتفاظ بالفصل الأول من دستور 1959، باعتباره محل إجماع جميع فئات المجتمع التونسي”.ونقلت الوكالة الرسمية عن عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، والمكلف بالإعلام، محمد نجيب الغربي، قوله إن القرار تم اتخاذه "بعد نقاشات عميقة ومطولة”، وأشارت إلى أن الفصل الأول من دستور 1959 ينص على أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها”.«طالبان باكستان» تتوعد بمهاجمة برلمانيين إذا أعيد فتح ممرات الإمداداتميران شاه - (رويترز): قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إحسان الله إحسان إن الحركة ستهاجم نواب البرلمان إذا قرروا إعادة فتح ممرات الإمدادات إلى حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وهو تهديد من المرجح أن يعقد جهود إصلاح العلاقات المتوترة بشدة بين الولايات المتحدة وباكستان.وأضاف "إذا قرر البرلمان إعادة فتح طرق إمدادات حلف شمال الأطلسي فسنهاجم البرلمانيين ومن يحركونهم”.وتحتاج الولايات المتحدة إلى موافقة باكستان للسماح بنقل الإمدادات عبر مسارين إلى أفغانستان واللذين قبل إغلاقهما كانا يمثلان نحو ثلث كل الشحنات التي تصل لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان.ويراجع البرلمان الباكستاني توصيات بتوجه جديد في العلاقات مع واشنطن بما في ذلك احتمال إعادة فتح طرق الإمدادات لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان والتي أغلقت في نوفمبر الماضي بعد هجوم عبر الحدود قتلت فيه قوات الحلف 24 جندياً باكستانياً.مقتل شخصين في هجوم لمتمردي الصومال على قصر الرئاسةمقديشو - (رويترز): قال شهود عيان ومسؤولون إن شخصين قتلا وأصيب 8 بعد أن أطلق متمردو حركة الشباب قذائف مورتر باتجاه القصر الرئاسي فسقطت على مخيم قريب للنازحين. وانسحب المتشددون الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة من مقديشو في أغسطس الماضي تحت ضغط القوات التابعة للاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية الصومالية مما أدى إلى عودة الهدوء النسبي إلى العاصمة غير أنهم ما زالوا يشنون هجمات من وقت لآخر.