رام الله - (وكالات): أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية لمناهضة الاستيطان أن إسرائيل ستبني نحو 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية في مشروع أكدت الحكومة الإسرائيلية أنه ليس جديداً، لكنه أثار غضب الفلسطينيين مجدداً وقد يعرقل جهود السلام الأمريكية. وقال مدير مرصد «تراستريال جيروزاليم» داني سايدمان إنه تم توقيع عقود لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت و797 وحدة أخرى ستعرض للبيع في مستوطنة جيلو بالقرب من مدينة بيت لحم الفلسطينية بالضفة الغربية. وتقع هاتان المستوطنتان في القدس الشرقية حيث الغالبية من العرب في المدينة المقدسة التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ يونيو 1967. وأضاف سايدمان أن الإعلان عن بناء وحدات سكنية جاء من وزير الإسكان يوري ارييل وهو مستوطن والرجل الثاني في الحزب القومي الديني «البيت اليهودي»، أو من المحيطين به وأن الإعلان يهدف إلى «الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وتأتي هذه الخطوة بعيد زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف تحريك مفاوضات السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ سبتمبر 2010. واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باتباع «خطة ممنهجة» لتدمير جهود السلام التي يقوم بها كيري، معتبرة أن الخطوة الأخيرة «قرار رسمي وفعلي» في هذا الاتجاه. وفي واشنطن، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي الطرفين إلى التحرك لبناء الثقة الضرورية للتوصل إلى سلام دائم.